استمعت محكمة جنايات الاسماعيلية التى تنظر احداث مجزرة بورسعيد التى وقعت عقب أحداث كرة القدم بين النادى الاهلي والنادى المصرى أول فبراير الماضى ، التى راح ضحيتها 74 شخص من مشجعى النادى الاهلى واكثر من 270 مصاب لمشاهدة اسطوانات السى دى التى التقطت بكاميرات الاستاد وبالتليفونات الشخصية . بدأت الجلسة فى الساعة 11 صباحا برئاسة المستشار صبحى عبد المجيد رئيس محكمة جنايات بورسعيد . تقدم المحامى محمد الوكيل احد المدعين بالحق المدنى ومن اهالى بورسعيد ب3 اسطوانات لمداخلة وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم مع الإعلامى عمرو اديب حيث وصف المباراة بانها عادية ولا توجد معلومات تنذر بوجود أحداث او مشاحنات بين جمهور الفريقين مشيرا إلى أن ما حدث من تطور للأحداث سواء بالالفاظ او خلاف ذلك عادة بين جمهور الفريقين . كما شاهدت المحكمة اسطوانة تحتوى على مقطع فيديو واحد من تصوير أحد الاشخاص يدعى هانى ، حيث أظهرت جنود الامن المركزى امام المدرج الشرقى وبداية اكتساح جمهور النادى المصرى لارض الملعب ، واظهرت المشاهد إلقاء طوب ، والعاب نارية على جمهور النادى الاهلى من قبل جمهور النادى المصرى وبعد عرض السى دى تدخل وكيل النائب العام واشار إلى ان هذه الاسطوانة تم تصويرها عن طريق غرفة التحكم فالمتهم على معرفة تامة بما سيحدث . واعترض أشرف العزبى أحد محامى المتهمين حيث قال ان مقطع الفيديو تم تصويره عن طريق احد العاملين بالمقاولون العرب وهو تصوير شخصى يدل على الاحداث وهذا لا يدل على صلة بين المتهم والتهم المنسوبة إليه والدليل على ذلك قيامة بتشغيل اغنية شعبية لا تتوافق مع احداث المباراة " اغنية حكيم كله يرقص " وانه شغل الاغنية احتفالا بالفوز .