نشرت احدي الجماعات لحقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني بالولايات المتحدة خطابا للمطالبة بعدم الموافقة على ترشيح الرئيس دونالد ترامب لجينا هاسبل لرئاسة وكالة الاستخبارات المركزية . ويقول الخطاب المشترك لتوجيهه مجلس الشيوخ، الذي نشرته وسائل إعلام أمريكية، إن هاسبل لعبت دورا تنفيذيا وجوهريا في الإشراف على عمليات تعذيب في سجون أمريكية سرية، وإنقبول ترشيحها سيبعث رسالة لموظفي الرسالة بأن تعذيب المعتقلين المشتبه في تورطهم بالإرهاب قد لا يؤثر على مسيرتهم المهنية، على الرغم من حظره إبان إدارة جور بوش الابن ،وفقا ل"سي بي سي ". وإذا صدق مجلس الشيوخ ذو الأغلبية الجمهورية على ترشيحها، ستكون جينا هاسبل أول امراة تترأس “سي آيه ايه”، خلفا لمايك بومبيو، الذي اختاره ترامب وزيرا للخارجية. ووصف بومبيو المرشحة الجديدة بأنها “جاسوسة مثالية ووطنية تملك أكثر من 30 عاما من الخبرة في الوكالة.” ويقول ويلز ديكسون، العضو في مركز الحقوق الدستورية، وهي إحدى الجماعات الموقعة على الخطاب، إن مكان هاسبل الطبيعي اليوم هو “السجن وليس إدارة الاستخبارات المركزية بسبب الخزي الذي ألحقته بدولتنا خلال مسيرتها المهنية الحافلة بالمشاركة في برنامج التعذيب وطمس الأدلة التي تدينهم (المتورطون في التعذيب)”. ولم تعلق هاسبل على تلك المزاعم.