قال عماد الدين حسين الكاتب الصحفى، إنه تحدث مع صديق يعيش فى الشيخ زويد، ويعرف سيناء جيدًا، وقال إن غالبية الناس مع حرب الدولة ضد الإرهاب، لكن أداء بعض المؤسسات الحكومية على الأرض كارثى , فمثلا غالبية الخضر والفاكهة شحت أو نفدت تمامًا، وبعد أن كان كيلو الطماطم مثلا بجنيهين قبل أيام، صار سعره الآن عشرة جنيهات، على الرغم من أن معظمه أصابه عفن والبقوليات اختفت أيضًا ومعظم محطات الوقود مغلقة، وسيارات الأجرة شبه مختفية وغالبية العاملين فى الشيخ زويد والعريش، عادوا إلى بيوتهم الأصلية فى القاهرة، مع بدء العمليات. أحد أسباب هذه الأزمة أن معظم الطرق صارت مغلقة، خصوصا للشيخ زويد، كما أن الطريق بين العريش والقنطرة مغلق من الناحيتين معظم الأوقات. وأضاف "حسين"، خلال مقاله الذى نشر بالشروق تحت عنوان " ما يحتاج إليه أهالي سيناء " : هناك غرفة عمليات فى المحافظة، لكنها لا تصل إلى الناس بالصورة الكافية هذا الوضع يزيد من الاحتقان بين بعض المواطنين، حينما تنقطع الكهرباء والمياه والاتصالات معظم الوقت , كما ان ن هؤلاء المسئولين ومعهم معظم مسئولي المحليات، ليس لديهم الجرأة الكافية للحديث إلى المسئولين الأمنيين على الأرض ". ومضى الكاتب الصحفى قائلا : جاء فى البيان الخامس للقوات المسلحة عن عملية «سيناء 2018»، أنه تم توزيع كميات كبيرة من السلع والمواد التموينية المجانية على المواطنين بعدة مناطق بشمال ووسط سيناء، وذلك فى إطار الإجراءات المتخذة لضمان عدم تأثرهم بالجهود المبذولة للقضاء على الإرهاب، ولتخفيف العبء وتلبية المطالب والاحتياجات الأساسية لأبناء سيناء بمناطق العمليات. كما أن اللواء السيد حرحور محافظ شمال سيناء قال أمس الأول إن المخزون السلعى يكفى لشهرين , أعود إلى الصديق السيناوى الذى يقول إنه على الرغم من كل شىء فإن غالبية الأهالى يؤيدون عملية «سيناء 2018» حتى يتخلصوا من هذا الكابوس الإرهابى. يضيف أن عددا كبيرا من أهالى سيناء، صاروا يرفعون شعارلقد جربنا كل أنواع المعاناة، ونتمنى أن ينتهى هذا الأمر بأسرع ما يمكن "