ما أصعب الظلم وما أقبح الظالمين فمهما كتب المفكرون والفلاسفة والمثقفون عن الظلم والإحساس به وتفسير تأثيره فى المظلوم فلن يستطيعوا أن يبعثوا برسالة للظالمين عن ما فعله ظلمهم بالناس, وهو ما يحول المظلوم من إنسان ناجح منتج إلى ناقم منتقم والخاسر من ذلك هو الوطن, فخيرًا فعل الرئيس محمد مرسى فى أن أول شىء فعله عقب توليه سدة الحكم أن أنشأ ديوان المظالم, وأتمني أن يسند الدكتور مرسى إدارة هذا الديون إلى علماء يعرفون قيمة الحق وحقارة الظلم وأن يبحثوا فى كل المظالم مهما كانت صغيرة وأن يريحوا الحق إلى أصحابة فهل يستطيع الرئيس أن يؤسس دولة العدل..؟