أصدرت جماعة الدعوة السلفية بمحافظة السويس بشأن مقتل الطالب أحمد حسين وصفت فيه الواقعة بالجريمةً النكراء , قيام فيها مجموعة لا تعرف ديناً ولا أخلاقاً بالتعدي – تقول الجماعة - على أخينا وابننا الحبيب (أحمد حسين عيد) حتى قتلوه , رحمه الله. واستنكرت وقوع هذه الأعمال باعتبارها دخيلة على مجتمعنا ، مؤكدة أن هذه الأعمال لا يمكن أن تصدر ممن يتخلق بأخلاق الإسلام. وفى بيانها قدمت الدعوة السلفية العزاء إلى والد الفقيد وإلى جميع أهله ، داعية أن يتقبله الله بخير ما تقبل به عبداً . وتساءل البيان : كيف لمن يؤمن بربه أن يقتل ، والله تعالى يقول: (ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً) !! أيُّ معروفٍ هذا الذي يعقبه سفك الدماء وإزهاق الأرواح !!! أيُّ منكرٍ يراد إبطاله بقتل الأنفس التي حرم الله !!! وشددت الدعوة السلفية بالسويس على أنه يجب على أبناء الشعب التكاتف والوقوف أمام هذه الأعمال الإجرامية ، وقال البيان : كما كنا معاً في مواجهة أعمال البلطجة إبان الثورة فكذلك سنكون في مواجهة المفسدين. وطالبت السلطات المختصة بالتحقيق العاجل في هذه الجريمة للوصول إلى القتلة، والقصاص منهم.