علمت "المصريون" أنه تم طرح اسم الدكتور شريف عبد العظيم مؤسس جمعية رسالة للأعمال الخيرية، ليكون رئيسًا للوزراء في الحكومة الجديدة، على ضوء نجاحه فى إدارة الجمعية الناشطة في الأعمال الخيرية، ووقوفه عن قرب على المشاكل الحياتية داتخل المجتمع المصري، فيما فضت عدة أحزاب طرح اسم فاروق العقدة لرئاسة الوزارة الجديدة، بسبب تاريخه السياسى وارتباطه بنظام المخلوع حسنى مبارك. وقال ياسر عبد التواب -أمين الإعلام بحزب "النور"- ، إنه يرحب بترشيح الدكتور شريف عبدالعظيم "فهو شخص ناجح فى إدارة المشروعات الكبرى، كما أنه سياسى ومستقل وسنه مناسب لنيل المنصب كما أنه أكاديمى"، وقال إنه يفضل أن يتم ترشيحه ويعتقد أن الأحزاب سوف تدعمه إذا ما صدقت الأنباء على ترشيحه. وعبر عن رفضه لاستمرار حكومة كمال الجنزورى، فى منصبها لأنها مجرد استدعاء للنظام القديم. وأضاف، أن الاستعانة بفاروق العقدة مرفوض بالكلية، لأنه تابع للنظام السابق. وقال مصطفى الجندى مساعد رئيس حزب الوفد، إن حزبه يرفض تماماً المشاركة في الحكومة الجديدة حتى وضع الدستور، حيث إن شكل الدولة لم يحدد بعد والأكيد أن نظام الحكم سيكون مختلطًا وهذا يمنح الأغلبية البرلمانية سلطة تشكيل الحكومة وليس الرئيس وحينها تسقط الحكومة التى تشكل حالياً. وطالب الجندى باستمرار حكومة الجنزوري حتى وضع الدستور ورأى أن الأنسب أن تشكل الحكومة الجديدة بعد شهر يناير. من جهته، نفى أحمد سبيع أمين الإعلام بحزب "الحرية والعدالة" أن يكون الحزب قد عرض أى ترشيحات على رئاسة الجمهورية خاصة بالوزارات، بعدما تردد أن الحزب ينوى الحصول على الوزارات الخدمية التى تمس حاجة المواطن المصرى، حيث إن لهم قدرة عالية على التواصل مع الجماهير، مؤكدًا أن المباحثات والمفاوضات بين الأحزاب والرئاسة مستمرة لتشكيل الوزارة، لكنها لم تستقر على جديد فى هذا الأمر.