قال الدكتور عماد أبو غازى وزير الثقافة الأسبق، إن الاتهامات الموجهة للإسلاميين بتورطهم فى هدم التماثيل والتهديد بحرق قصور الثقافة، لا أساس لها من الصحة. وأضاف أن هناك حوادث تكررت فى الآونة الأخيرة من هدم أضرحة وإسقاط تمثال أمام مبنى محافظة المنصورة، والتعدى على تمثال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بسوهاج، ولكنه لم يتم ضبط الجناة حتى يتبين لأى اتجاه أو فكر ينتمون فلا يمكن الجزم بأنهم سلفيون أو إسلاميون أو غيرهم. وأوضح أن النقد الذى وجه للإسلاميين هو فقط تغطية تمثال بالإسكندرية أثناء مؤتمر انتخابى لهم "فهذا فقط هو المثبت"، مشيرًا إلى أن محاولات الفزاعات التى انتشرت مؤخرًا لا تخيفه أو تقلقه لأن الشعب المصرى بعيد عن التطرف وسيقاوم أى انحراف فكرى يحدث. وقال محمد مسعد ياقوت الداعية الإسلامى والباحث فى الحركات الإسلامية إن معظم الاتهامات الموجهة للإسلاميين وخاصة للسلفيين بأنهم يريدون هدم التماثيل وحرق قصور الثقافة هى من بنات أفكار بعض الصحفيين والإعلاميين، بالإضافة إلى كونها فوبيا عند البعض من صعود الإخوان والإسلاميين إلى الحكم. أما الشيخ يوسف البدرى فقد جرم هدم المقابر، موضحًا أن هذه الأفعال لا تجوز بالمرة ولا يصح مطلقاً أن يقوم أحد الأفراد بهدم الأضرحة، كما قال الرسول: "من رأى منكم منكراً فليغيره بيده..."، وهذا من شأن الحاكم وليس من شأن المواطنين ثم قال الرسول: "ومن لم يستطع فبلسانه.."، وهذا شأن العلماء الذين يعلمون الناس دينهم ويعرفونهم الصح والخطأ ولا يغيرون شيئاً بيدهم، ثم قال: "فمن لم يستطع فبقلبه.. "وهذا مقصود به عامة الشعب.