رفضت السلطات الإماراتية الرد على تساؤلات طرحها نشطاء مصريون عن الأسباب التي دعتها إلى اعتقال المرشح الرئاسي الفريق أحمد شفيق وترحيله قسرا إلى القاهرة، وحتى هذه اللحظة لم يصدر أي بيان رسمي من أي مسئول إماراتي بخصوص الواقعة التي هزت مصر خلال الساعة الماضية. وكان وزير الدولة للشئون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش قد هاجم الفريق شفيق أول أمس هجوما عنيفا ووصفه باللئيم، وذلك بعد انتقادات شفيق للإمارات بسبب منعه من السفر. وكانت دينا عدلي، محامية الفريق أحمد شفيق، قالت إن السلطات الإماراتية ألقت القبض على رئيس الوزراء الأسبق، وقامت بترحيله محبوسًا إلى القاهرة، وهو في الطريق الآن. فيما أكدت أميرة نجلة الفريق أحمد شفيق، إن قوات ضخمة من الشرطة الإماراتية ، حاصرت الفيلا التي يقيمون فيها، ثم اقتحمت منزل الأسرة وسط صراخ الصغار وقاموا باعتقال والدها عنوة، وقاموا بقطع الاتصالات عن المكان، لمنعهم من التواصل مع المحامين. وسنوافيكم بالتفاصيل تباعًا. وأعلن شفيق، المقيم في دولة الإمارات، في 9 نوفمبر الماضي عن رغبته في الترشح لانتخابات الرئاسة المصرية القادمة. وسبق لشفيق أن ترشح لانتخابات الرئاسة المصرية عام 2012، حيث خسر أمام الرئيس السابق محمد مرسي. وبعد خسارته في الانتخابات، غادر مصر متوجهًا إلى دبي. وأصدرت السلطات المصرية في عهد مرسي في سبتمبر عام 2012 مذكرة اعتقال بحق شفيق، حيث اتهم رئيس الوزراء الأسبق في عدة قضايا فساد، ولكن تم إسقاط بعض التهم عنه، وتمت تبرئته في التهم الأخرى.