طالب المحامى الحقوقى نجاد البرعى، الدولة بتوفير الحماية اللازمة للفريق أحمد شفيق، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، بعد أنباء إن إلقاء القبض عليه بالإمارات وترحيله لمصر. وقال "البرعى"، فى تغريدة له على موقع "تويتر": "لو صحت أنباء القبض علي شفيق في الإمارات وترحيله إلى القاهرة فإنه على الحكومة المصرية استقباله بشكل يليق بمكانته وأن تضمن حريته وسلامته الشخصية". وأضاف: "ما فعله الفريق أحمد شفيق شجاعة تزيد من تقديري الشخصي له أيا كانت النتيجة النهائية، كان يمكن أن يركن إلى الدعه في الإمارات ولكنه قرر أن يقاتل حتى النهاية وأن يموت إن مات في أرض المعركة في بلده مصر، أهلا بك يا سيدي". لو صحت أنباء القبض علي شفيق في الإمارات وترحيله الي القاهره فإن علي الحكومه المصريه استقباله بشكل يليق بمكانته وان تضمن حريته وسلامته الشخصيه. — Negad El Borai (@negadelborai) 2 ديسمبر، 2017 ما فعله الفريق أحمد شفيق شجاعه تزيد من تقديري الشخصي له أيا كانت النتيجه النهائيه .كان يمكن أن يركن الي الدعه في الإمارات ولكنه قرر ان يقاتل حتي النهايه وان يموت ان مات في أرض المعركه في بلده مصر. اهلا بك يا سيدي. — Negad El Borai (@negadelborai) 2 ديسمبر، 2017 وقالت دينا عدلي، محامية الفريق أحمد شفيق، إن السلطات الإماراتية ألقت القبض على رئيس الوزراء الأسبق، وقامت بترحيله محبوسًا إلى القاهرة، وهو في الطريق الآن. فيما أكدت أميرة نجلة الفريق أحمد شفيق، إن قوات ضخمة من الشرطة الإماراتية ، حاصرت الفيلا التي يقيمون فيها، ثم اقتحمت منزل الأسرة وسط صراخ الصغار وقاموا باعتقال والدها عنوة، وقاموا بقطع الاتصالات عن المكان، لمنعهم من التواصل مع المحامين. وسنوافيكم بالتفاصيل تباعًا. وكان شفيق، المقيم في دولة الإمارات، قد أعلن في 9 نوفمبر الماضي عن رغبته في الترشح لانتخابات الرئاسة المصرية القادمة. وسبق لشفيق أن ترشح لانتخابات الرئاسة المصرية عام 2012، حيث خسر أمام الرئيس السابق محمد مرسي. وبعد خسارته في الانتخابات، غادر مصر متوجهًا إلى دبي. وأصدرت السلطات المصرية في عهد مرسي في سبتمبر عام 2012 مذكرة اعتقال بحق شفيق، حيث اتهم رئيس الوزراء الأسبق في عدة قضايا فساد، ولكن تم إسقاط بعض التهم عنه، وتمت تبرئته في التهم الأخرى.