بدأ منذ قليل، مؤتمر صحفي للمحامي الحقوقي خالد علي، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، للإعلان عن موقفه من الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها مع بدايات العام القادم. وحضر المؤتمر خالد علي والكاتب الصحفي خالد البلشي، ورئيس حزب الدستور خالد داود، وفي انتظار البيان الرسمي للترشح للرئاسة من عدمه. ومن المقرر أن يستعرض "علي" خلال المؤتمر، تفاصيل المشاورات التي جرت مع القوى السياسية حول الموقف من خوض الانتخابات، كما يتضمن المؤتمر ردا على التساؤلات المطروحة حول خوض الانتخابات، ومواجهة الأزمات التي تضرب المجتمع وتهدد أسس الدولة المصرية، على حد تعبيره. وكان المحامى الحقوقي خالد على، قد أعلن إن قوات أمنية داهمت، منذ قليل، المطبعة التي تقوم بطباعة الأوراق الخاصة بالمؤتمر الصحفي اليوم لإعلان موقفه من الانتخابات الرئاسة، وقامت بالاستيلاء ومصادرة جانب من الأوراق وتمزيق الباقي. واعتبر "على"، فى منشور له على موقع فيس بوك"، أن ذلك الإجراء الأمنى محاولة قمعية تستبق المؤتمر الصحفي اليوم، وتؤكد مدى ضيق الدولة الأمنية بأي محاولة لفتح المجال العام وطرح رؤى بديلة لنظام الإفقار والاستبداد الحالي. وأكد في منشوره أن "هذا الهجوم الاستباقي لن يمنعنا من عقد مؤتمرنا الصحفي في موعده الخامسة من مساء اليوم الاثنين بمقر حزب الدستور بالدقي". وأضاف: "نؤكد أن مصادرة الأوراق بما تحويه من رؤية تحاول طرح سبل مختلفة لمواجهة أزمة الحكم في مصر، في ظل الأخطار التي تواجه الدولة المصرية وتنذر بمصير مظلم، لن يمنعنا من طرح هذه الرؤى على الشعب المصري الذي يظل الأمل معلقا دوما على قدرته على التغيير ومقاومة الظلم والمشاركة الفاعلة في صنع بدائل أفضل للمستقبل. فهو بوصلتنا وقبلتنا التي نتوجه إليها". شاهد الصور: