استنكر حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بمحافظة السويس، ما قامت به مصلحة السجون من تجهيز جناح خاص مزود بأحدث الأجهزة العلاجية ومكون من ست أسرَّة من أجل الرئيس المخلوع حسنى مبارك، على الرغم من معاناة مع مئات الألوف مثله حتى وإن كانوا تحت التحقيقات أو التحفظ ما رأوا قرص أسبرين ولا مضادًا حيويًا حتى كانوا ينتظرون دس هذه الأدوية داخل أطعمة الزيارات، إذا سمح لهم بها، مؤكدا أن "المساواة فى الظلم عدل". وقال سلامة في تصريحات ل "المصريون"، إن المخلوع رفض الدخول إلى الجناح الخاص به فى سجن مزرعة طره والنزول من الطائرة التى أقلته إليه بعدما "سب الدين" لجميع حراسه، ولولا محاولة إقناعه ما نزل من الطائرة التى هبطت لأول مرة ولأول نزيل بجميع سجون مصر، مضيفًا أنه، وكعادته، تمارض واصطنع حالة التمارض لينقل مرة ثانية إلى المركز الطبى العالمى أو مستشفى المعادى العسكرى، رغم أن أطباء سجن مزرعة طره قالوا إنه يتمتع بصحة مستقرة بعيدة عن هذه التمثيليات والتقارير الطبية الخارجية المفبركة. وأكد سلامة: "لا أقول قولى ارتجالاً فهل تستطيع مصلحة السجون أن تنكر ما طرأ على سجن ليمان طره أو مزرعة طره خصيصاً لاستقبال المخلوع قبل الحكم عليه، وأتحدى مصلحة السجون أن تبرر لنا لماذا أنفقت الملايين على هذه المنتجعات الجديدة بداخل سجوننا لاستقبال المجرم الجديد، وهل سمح من قبل لأى سجين بعد الحكم عليه أن يرافقه أعز الناس إليه وكأنها استراحة زيارة، متسائلا هل هذا يتفق مع لائحة السجون، موضحًا أن تكلفة علاج المخلوع بالمركز الطبى العالمى كلف الدولة حوالى 10 ملايين جنيه. ووجه سلامة رسالة إلى الشعب المصرى قائلا: "أيها القوم أفيقوا من غفلتكم فلقد قالها المخلوع قبل هبوطه من الطائرة "مش دا اللى اتفقنا عليه" واطمأن المخلوع أن المتفق عليه فى طريقه إلى التحقيق ما لم يفيق شعب مصر ويحافظ على ثورته المباركة من هذه الممارسات والصفقات التى لا تطمئن على سلامة ما سوف يفاجئ به من ممارسات وأوهام.