الشيخ حافظ سلامة في مليونية العدل تحت عنوان "المساواة فى الظلم عدل من سجين سابق إلى مصلحة السجون"، قال المجاهد الشيخ حافظ سلامة، في بيان له ظهر اليوم الخميس، إن الدولة صرفت على مبارك المخلوع 10 ملايين جنيه، تكلفة إيداعه بالمركز الطبى العالمى، وهو من أفخم المراكز الطبية فى العالم، وبجناح خاص به، ثم استضافته بالملحق الطبى الذى جهز له خصيصاً بسجن طرة. وأضاف الشيخ، أحد أبطال المقاومة الشعبية بالسويس، أن مئات الألوف مثلى عانوا من الظلم فى السجون، رغم أننا كنا تحت التحقيقات أو التحفظ، وما رأينا قرص أسبرين ولا مضاد حيوى، حتى كنا ننتظر دسهما داخل أطعمة الزيارات لتخفف علينا ألمنا. وتساءل سلامة هل تستطيع مصلحة السجون أن تنكر ما طرأ على سجن ليمان طرة أو مزرعة طرة خصيصاً لاستقبال المخلوع قبل الحكم عليه، رغم أنه أصبح الآن مجرماً بعد السجن عليه بالمؤبد مدى الحياة، وأتحدى مصلحة السجون أن تبرر لنا لماذا أنفقت الملايين على هذه المنتجعات الجديدة بداخل سجوننا لاستقبال المجرم الجديد، وهل سمح من قبل لأى سجين بعد الحكم عليه أن يرافقه أعز الناس إليه وكأنها استراحة للزيارة؟ وهل سبق لأحد ممن هم فى ذمة النيابة أن يستضيفه سجين ويرافقه؟ هل هذا يتفق مع لائحة السجون؟ وهل سبق لمدير السجون أن طبقه من قبل على غيره؟. وطالب سلامة من المواطنين أن ينتبهوا للخداع والصفقة فإن المخلوع قبل هبوطه من الطائرة قال، "مش هذا اللى اتفقنا عليه" واطمأن المخلوع أن المتفق عليه فى طريقه إلى التحقيق ما لم يفق شعب مصر ويحافظ على ثورته المباركة من هذه الممارسات والصفقات، وتساءل الشيخ: أين العدالة يا رجال العدالة؟ سجون مصر ولوائحها تفبرك للمجرم المخلوع بعد ثبوت الاتهامات عليه والحكم عليه، إن سجون مصر استقبلت من قبل رؤساء ووزراء أودعوا الليمانات، فالمساواة فى الظلم عدل، والكل تحت مظلة القانون سواء. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة
