احتفلت الطرق الصوفية أمس بالليلة الختامية لمولد العارف بالله "جلال الدين السيوطي" بمنطقة القيسارية بحي غرب بمدينة أسيوط وسط توافد المئات من المحبين، وأقام الأهالي العديد من حفلات الإنشاد أمام منازلهم وتوزيع النفحات على المارة في الشوارع والميادين. فيما شهد محيط ميدان المجذوب بوسط مدينة أسيوط، توافد المئات من المريدين والمحبين لحضور احتفالية الليلة الختامية والتي أحياها الشيخ محمود ياسين التهامي وسط أجواء احتفالية تسودها السرور والبهجة. والجدير بالذكر، أن العالم جلال الدين السيوطي، ولد فى غرة شهر رجب من سنة 849 ه، الموافق سبتمبر من عام 1445م، بالقاهرة، واتجه السيوطى إلى حفظ القرآن وأتم حفظه وهو دون الثامنة، حيث كان أبوه أحد العلماء الصالحين أصحاب المكانة العلمية الرفيعة جعلت بعض أبناء العلماء والوجهاء يتلقون العلم على يده. وتميز الشيخ جلال الدين السيوطي، بقدرته على حفظ الكتب فى سن مبكر من العمر ومنها كتب منهاج الفقه والأصول، وألفية ابن مالك والعمدة، فاتسعت مداركه وزادت معارفه حتى ألف المئات من الكتب بلغت 600 مصنف فى الفقه والحديث والتفسير والبلاغة والنحو والأدب والتاريخ.