شهدت شبة جزيرة سيناء إجراءات أمنية مشددة وغير مسبوقة، من قبل قوات الشرطة المدعومة بقوات من الجيش، عقب صدور احكام بتيرئة رئيس جهاز امن الدولة فى عهد الرئيس السابق اللواء حسن عبدالرحمن وكذلك رئيس مصلحة الامن العام وذلك تحسباً لقيام تكفيريين بشن هجمات إرهابية علي المقار الأمنية ورجال الشرطة بالمحافظة ، عقب صدور حكم بالبراءة علي مساعدي حبيب العادلي و خاصة رئيس جهاز مباحث أمن الدولة السابق اورئيس مصلحة الامن العام اللواء عدلى فايد وذلك لدورهما الكبير فى التجريدة الامنية التى قامت بها الشرطة فى سيناء فى احداث تفجيرات طابا وشرم الشيخ وهى الاحداث التى شهدت اعتقال وقتل العديد من ابناء سيناء ومحاكمتهم فى تلك التفجيرات فى عام 2004 و2005 وقد صرح مصدر امنى إن إجراءات أمنية مشددة اتخذتها الشرطة المصرية بالتعاون مع قوات الجيش على مداخل ومخارج المحافظة ، و تم نصب عدد من الأكمنة الثابتة والمتحركة على الطرق المؤدية إلي شلة جزيرة سيناء مع تعزيز وتكثيف التواجد الأمني لرجال الشرطة و الجيش في مدن سيناء . وأضاف المصدر أن الشرطة مدعومة برجال الجيش عززت من تواجدها حول المقار الأمنية و أقسام الشرطة و المنشات الحكومية ، فيما تم إغلاق الشوارع التي تؤدي الي عدد من المقار الأمنية و السيادية بمدينة العريش عن طريق المصدات الحديدية. واكد المصدر ان الأجهزة الأمنية بمحافظة شمال سيناء رفعت حالة الطوارئ والاستنفار الامنى. و هى اجراءات تحسبا لشن هجمات أرهابية علي المقار الامنية ، عقب صدور حكم بالبراءة علي مساعدي حبيب العادلي وزير داخلية مبارك ، وخاصة اللواء حسن عبد الرحمن رئيس جهاز مباحث أمن الدولة السابق وعدلى فايد رئيس مصلحة الامن العام الذى كان يقود الحملات الامنية الكبرى على مدن وقرى سيناء فى عهد الرئيس السابق ، و الذي يحمله أبناء سيناء ، الاعتقالات والتجريدة الامنية التي طالت الالاف منهم في ظل النظام السابق و تعذيبهم ، خاصة بعد تفجيرات منتجعات طابا و شرم الشيخ التي جرت بين عامي 2004 ، و 2006