حالة من التوتر والقلق يعيشها ركاب قطار شبين القناطر المرج، خوفا من تعرض حياتهم لخطر الموت بين لحظة وأخري . ورصدت " المصريون " المنطقة التي تقع بين محطة عرب العليقات ومحطة المحاجر مرور القطار ملاصقاً لبحيرة مياه كبيرة مالحة تعرف باسم " الجزيرة " والتي تنحت في الصخور التي يستند عليها قضبان السكة الحديد للقطار في هذه المنطقة ، مما ينذر بكارثة محققة ، في حالة انهيار الصخور بسبب خطورة مياه البحيرة ، حيث كان يفصلها عن شريط القطار 6 أمتار تقريبا، مع التآكل لم يبق فاصل سوي نحو 3 أمتار، والصخور متهالكة وكل يوم يقع جزء من الصخر في البحيرة لأن ضغط القطار يجعل الصخور تهتز، وذلك وسط تجاهل متعمد من مسئولي السكة الحديد . كما تتعرض أرصفة محطات القطار إلي سوء وتدني وانهيار أجزاء من الأرصفة ، ما يجعل حياة الآلاف من المواطنين وطلبة المدارس والجامعات ، والذين يستقلون القطار يوميا في خطر ، باعتباره وسيلة المواصلات الأكثر أمانا وأقل تكلفة هربا من جشع واستغلال سائقي الميكروباصات . يذكر أن هيئة السكك الحديد قد قامت بتكسير أرصفة محطات قطار خط الضواحي الرابط بين مدينة شبين القناطر بمحافظة القليوبية ، وحي المرج بالقاهرة ، بزعم البدء في تطوير أرصفة المحطات والمزلقانات وذلك منذ ما يقرب من عامين وتم إرسال بلاط "الإنتر لوك" الجديد وموجود داخل المحطات ولكن لم يفعل به شيئ وظل الوضع يزداد خطوة لأن أعمال التكسير أحدثت خللا حقيقيا في المحطات.