أكد الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس "الدعوة السلفية"، أن مجلس الشورى "الدعوة السلفية" اختار الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح لأنه الأنسب فى المرحلة المقبلة، ولأنه انحاز لمطلبنا بأن تكون الشريعة الإسلامية المصدر الأساسى للتشريع، وليست مبادئ الشريعة كما يريد "الإخوان المسلمون"، نافيًا أن يكون اختياره طبقًا لصفقة متبادلة بينه وبين السلفيين لتولى أحد قياداتهم منصب كبير فور فوزه. وأضاف برهامي، خلال لقائه مع قيادات حزب "النور" والقيادات السلفية بالإسماعيلية، أن الناخب له الحرية فى اختيار المرشح الذى يراه الأنسب والأصلح للفترة القادمة والتى تحتاج مصر فيها تعاون جميع الاتجاهات والأفكار فى أطار المصلحة العامة للبلاد والشريعة الإسلامية السمحة، مبينًا أنه شخصيًا كان يريد دعم الدكتور سليم العوا، إلا انه سوف يلتزم بقرار الجماعة. وأوضح أن "الدعوة السلفية" وحزب "النور" وضعا خطة لمتابعة أى تجاوزات تحدث أثناء العملية الانتخابية لرئاسة الجمهورية والوقوف أمام هذه التجاوزات بكل حزم، مبينًا حساسية المرحلة القادمة، قائلاً: "إن مصلحة مصر هى التى جعلتنا نقرر عدم ترشيح أى من القيادات السلفية لمنصب رئيس الجمهورية"، مؤكدًا أن السلفيين لا يستطيعون تحمل تلك المسئولية فى هذة الفترة والتى تحتاج للخبرة والتنظيم وأن القيادات السلفية حديثة العهد بذلك.