قال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف إننا فى حاجة شديدة إلى كيان يجمع شتات التعليم فى بلادنا يكون معنى بوضع السياسات العامة للتعليم فى جميع المؤسسات التعليمية ولا يعنى ذلك زوال خصوصية أنواع التعليم المختلفة ولكن يجب توحيد السياسات العامة حتى تحديد مواعيد الامتحان حيث يكون من المفيد أن يتكون ذلك المجلس،والأزهر سيكون من أولى المؤسسات التي ترحب به. وأضاف شومان خلال المؤتمر الدولي الرابع لجودة التعليم اليوم الأحد، إن التعليم في مصر بجميع أنواع يعانى من مشكلات كثيرة وفى حاجة إلى عمل كبير لإصلاح الخلل الذي تراكم عبر عقود من الزمن وهذا يحتاج إلى وقت كبير لجعل التعليم على الطريق الصحيح، مشيرا إلى أننا على عزم لإصلاح ما أمكن إصلاحه للرقى بالبلاد. وأوضح أن الأزهر ليس تعليما منغلق ولكن ضمن التعليم المصري ورغم رسوخه لا تجد أحد من المفكرين يتحدث فى أحاديث إلا في الاتهامات ونسبة الإرهاب إليه والتعليم الأزهري يجب أن نفخر به، مؤكدا أن الكثير من دول العالم تطالب كل يوم بالإشراف على تعليمها وتطبيق مناهج الأزهر فيها تحت قيادات قطاع المعاهد الأزهرية. وأشار إلى أن قبول التعليم الأزهري فى دول كثيرة دليل على أن التعليم الأزهري ليس سبب في الإرهاب، لافتا إلى أن هناك قصور فى المناهج وطريقة تدريسها ولكن لدينا فخرا في رسالة الأزهر في العلوم التي يقدمها . وأردف وكيل الأزهر أن التعليم الأزهري بريئة براءة الذئب من دم بن يعقوب من اتهامات التطرف والإرهاب، واننى على المستوى الشخصي أؤمن بأن التعليم لا علاقة له بالإرهاب بدليل أن العمليات الإرهابية تحدث في كثير من دول العالم. واختتم أنه لم يثبت أن واحدا ممن درس مناهج الأزهر فجر نفسه وهذا دليل على أن التعليم الأزهر حلا وليس سببا من أسباب المشكلات.