أعلن قائد الشرطة الاتحادية العراقية، الفريق رائد جودت، اليوم الجمعة، أن قواته قتلت المفتي العام لتنظيم "داعش" في الجانب الغربي للموصل بقصف صاروخي بالقرب من المستشفى الجمهوري. وقال جودت في بيان مكتوب إن "القصف الصاروخي للشرطة الاتحادية، أسفر عن مقتل مفتي عام داعش (غربي الموصل)، الإرهابي عبد الله يونس البدراني المكنى أبو أيوب العطار في المستشفى الجمهوري". وأضاف أنه "تم استهداف مجموعة إرهابية معهم أجانب قرب شقق الدكتور مزاحم الخياطن ما أسفر عن مقتل اثنين من القضاة الشرعيين المسئولين عن الهيئة العليا المشرفة على المعسكرات احدهم اسمه عبد القادر محمود الحمدوني المدعو أبو سجى". وأعلن الجيش العراقي مساء أمس أحكامه السيطرة على المدخل الغربي لمدينة الموصل. كما أعلن قائد الحملة العسكرية لتحرير الموصل، الفريق الركن عبد الأمير يار الله، أمس في بيان، أن قواته استعادت السيطرة، على 3 قرى من قبضة تنظيم "داعش"، في الشطر الغربي للمدينة وسيطرت على الضفة الجنوبية لنهر دجلة. من جهته، قال الملازم أول، نايف الزبيدي للأناضول إن استغاثات عديدة وصلت إلى القوات الأمنية من المدنيين في الأحياء غير المحررة تطالب بعدم قصف المنازل التي يتمركز على أسطحها عناصر تنظيم "داعش". وأضاف الزبيدي أن "عشرات الاستغاثات وصلتنا تشير إلى أن عناصر داعش يقتحمون بشكل يومي المنازل بمناطق التماس، ويستخدمون أسطحها لاطلاق الطائرات المسيرة أو لنشر القناصة". وأوضح أن "الأهالي أكدوا أن استهداف عناصر داعش سيتسبب بقتل عشرات المدنيين المحاصرين في المنازل والذين لايسمح لهم بمغادرتها وفقا لتعليمات التنظيم". والموصل مدينة ذات كثافة سكانية سنية، وتعد ثاني أكبر مدن العراق، وسيطر عليها "داعش" صيف 2014، وتمكنت القوات العراقية خلال حملة عسكرية بدأت في أكتوبر الماضي، من استعادة الشطر الشرقي للمدينة، ومن ثم بدأت في 19 شباط/فبراير الماضي معارك الجانب الغربي.