جاءت الإختيارات الخاصة بأعضاء الهيئات الإعلامية الجديدة والتى صدر بها قرار جمهورى أول أمس , مخيبة لأمال وطموحات الكثيرين داخل الأوساط الإعلامية وخارجها لأنها اعتمدت بشكل أساسى على المجاملات والمحسوبيات وسداد فواتير من جانب بعض الجهات العليا لعدد من رجالها والذين اعتادوا على تقديم خدمات جليلة لها . فى السطور القادمة نكشف عن برز الأسرار والحكايات الخاصة بالتغييرات الجديدة .
- اختر الإجابة المناسبة مما يلى : تصعيد حسين زين لرئاسة الهيئة الوطنية للإعلام بسبب 1- قربه من الأجهزة العليا 2- دعم وتزكية صفاء حجازى 3- شخصية مقربة جدا اليه فى مجلس الوزراء 4- كل ما سبق
- حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام أبدى إستيائه الشديد من بعض الأعضاء الذين قاموا بالإدلاء بتصريحات صحفية وأحاديث تليفزيونية حول خطط التطوير الجديدة داخل ماسبيرو وهو ما أظهره أمام الكثيرين فى صورة ( خيال المآتة ) ولذلك يفكر زين جيداً فى تنصيب نفسه متحدثاً رسميا باسم الهيئة وعدم السماح لأى عضو فيها بالإدلاء بأحاديث وتصريحات قبل الرجوع اليه .
- مجدى لاشين رئيس قطاع التليفزيون قام عقب عودته من أداء اليمين الدستورية أمام مجلس النواب كعضو فى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بعقد عدة إجتماعات ولقاءات خاصة مع مجموعة من المقربين اليه لبحث التغييرات الجديدة التى ستحدث داخل المبنى , وأعلن لاشين خلال لقاءاته واتصالاته بقائه فى منصبه كرئيس للتليفزيون حيث أنه لم يطالبه أحد بتقديم استقالته حتى الآن , حيث أنه – كما قال – لا يوجد تعارض بين عضويته فى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام وبين رئاسته للتليفزيون حيث أن هناك حالتين لخروجه من منصبه - وفقا لكلامه – وهما : اذا طلبت منه إحدى الجهات ذلك أو اختياره فى منصب الأمين العام للمجلس لأنه منصب يحتاج تفرغ ومجهود كبير أما اذا ظل عضواً عادياً فلن تكون هناك مشكلة حيث أن المجلس لا ينعقد إلا مرة واحدة كل شهر على الأكثر .
- حاول مجدى لاشين و" شلته " اظهار سعادتهم باختياره عضوا بالمجلس الأعلى للإعلام على غير الحقيقة , حيث أنهم يعلمون جيداً أن هذا الإختيار مجرد " ركنة " لحفظ ماء الوجه بدلاً من اقالته من منصب رئيس التليفزيون وإجراء تحقيقات معه وربما يؤدى ذلك الى محاكمته . ويحاول لاشين بكل الطرق الضغط عن طريق بعض الجهات العليا للحصول على منصب أمين عام أو نائب رئيس المجلس الوطنى للإعلام حتى يتجدد لديه الأمل فى التواجد بالمشهد الإعلامى , وكشفت المصادر المطلعة أن لاشين يعلم جيداً أنه فى وضع صعب حالياً حيث أنه مضطر طوال مدة بقائه فى رئاسة التليفزيون أن يكون مرؤؤسا لحسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام ( الأصغر منه ب 6 سنوات ) والذى طالما قام بمحاولات مستميتة لإبعاده عن مجرد التواجد فى عضوية الهيئة . وكشفت المصادر أن لاشين وشلته يحاولون التقرب من زين عن طريق صديقهما المشترك أسامة البهنسى نائب رئيس قطاع القنوات المتخصصة الذى كان يترأسه زين قبل توليه رئاسة الهيئة الوطنية للإعلام . والمفاجأة التى لا يعلمها لاشين أن بعض – أقول بعض - المقربين اليه قاموا بإجراء اتصالات مع زين لمطالبته ب " تظبيطهم " فى مناصب مهمة بالتليفزيون خاصة بعد أن تيقنوا أن مجدى بالنسبة لهم أصبح " كارت محروق " .
- عضو بارز فى الهيئة الوطنية للإعلام قام بتوزيع عشرات الوعود على مجموعة من الشخصيات فى قطاع التليفزيون , الوعود كانت صيغتها موحدة وهى " ان شاء الله هنبارك لك قريب فى حاجة كويسة ) !!!.
- الاعلامي شكري أبو عميرة عضو الهيئة الوطنية للإعلام ظهرت تناقضاته بشدة منذ أن أعلن عن إختياره عضواً بالهيئة الوطنية للإعلام , حيث قام فور اختياره بإبلاغ مجموعة من العاملين بالقنوات الإقليمية بأن موضوع عودة قنواتهم لقطاع التليفزيون سيتم فى اقرب وقت ممكن وهو أحد الخيارات الرئيسية فى اطار خطة الهيكلة الجديدة والتى تتضمن ضم جميع قنوات ماسبيرو تحت مسمى القطاع المرئى , وبعدها بساعات قال أبوعميرة فى برنامج ( صباح الخير يامصر ) الذى يذاع على شاشة القناة الأولى بأنه لن تحدث هيكلة وانما مجرد تطوير في الاداء وتفعيل مبدأ الثواب والعقاب ووعد بعودة الانتاج الدرامي بقوة وقال انتظروا مسلسلات قوية في ماسبيرو مؤكدا ان ماسبيرو سيظل صوت الدولة المصرية .
- بداية غير مبشرة .. أعضاء الهيئة الوطنية للصحافة برئاسة كرم جبر اشتعلت الخلافات بينهم بشدة خلال إجتماعهم الأول أمس بسبب الصراعات على مناصب هيئة المكتب . ومن ناحية آخرى اشتعلت أزمة بين مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام وبين حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام بسبب قيام زين وأعضاء الهيئة بعقد اجتماعهم الأول أمس فى الدور التاسع وفى المكان المخصص لكل وزراء الإعلام السابقين , وهو الأمر الذى أغضب مكرم الذى يرى أنه الأحق فى تخصيص مكتب الوزير بملحقاته له وللمجلس الأعلى . وكشفت المصادر أن مكرم سيخرج منتصرا من هذه المعركة وسيتم إجبار زين على عقد الإجتماعات وتخصيص مكتب له فى الدور الثامن وهى الأماكن المخصصة لرؤساء اتحاد الإذاعة والتليفزيون السابقين والذى أصبح لا وجود لمسماه وتم استبداله بمسمى الهيئة الوطنية للإعلام .
- رداً على تساؤلات الكثيرين داخل ماسبيرو حول أوضاعهم الجديدة عقب تشكيل الهيئة الوطنية للإعلام , أهدى اليهم نص المادة 83 من قانون رقم 92 لسنة 2016 بشأن التنظيم المؤسسي للصحافة والإعلام، الذى أصدره الرئيس السيسى بعد موافقة مجلس النواب فى 27 ديسمبر الماضى : " تحل الهيئة الوطنية للإعلام فور تشكيلها محل اتحاد الإذاعة والتليفزيون وتؤول ماله من حقوق وما عليه من التزامات وينقل العاملون بالاتحاد إلى الهيئة بذات درجاتهم وأقدمياتهم، ويحتفظ لهم بالمرتبات والبدلات والمكافآت وسائر الحقوق المالية المقررة لهم بصفة شخصية ويستمر العمل بالنظم واللوائح السارية فى الاتحاد إلى أن تصدر اللوائح و القانون المنظم لشئون العاملين بالهيئة " .