أثار قرار تشكيل الهيئات الإعلامية الذى صدر الثلاثاء ردود أفعال واسعة، وجدلًا كبيرًا داخل ماسبيرو، حيث أكد على غيث كبير مخرجين بقطاع التليفزيون فى تصريح خاص ل«البوابة» أن الدولة تعود للوراء عقب صدور القرار بتشكيل الهيئات الإعلامية، لافتا إلى أن من يدير ملف الإعلام المصرى، ومن قام باختيار تلك الأسماء بعيد كل البعد عن المجال. وتابع غيث قائلا: «لقد تقدم عدد كبير من العاملين بمذكرات يطالبون فيها باستبعاد مجدى لاشين رئيس قطاع التليفزيون من رئاسة المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام لفشله فى تطوير القنوات الأولى والثانية والفضائية، إضافة إلى أن القطاع يعانى العديد من المشكلات فى عهده، ورغم ذلك تم اختياره ضمن أعضاء التشكيل». واستكمل غيث حديثه قائلا: «ما نلاحظه وبكل أسف أنه يتم الضحك علينا بالشعارات المزيفة، وهى محاربة الفساد والنهوض بالدولة، مؤكدًا أنه سيرسل مذكرة لرئيس الجمهورية تشير إلى أن الدولة المصرية تحمى الفساد». وقال مصدر آخر رفض ذكر اسمه إن خطة الدولة واضحة وضوح الشمس وتم وضعها للتنفيذ بالنسبة لملف الإعلام، مشيرًا إلى أن ما يشغل باله هو ماذا سيتضمن قانون الهيئة الوطنية للإعلام والنصوص التى تخص مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون ومشروع هيكلة ماسبيرو. وتشكلت هيئة الصحافة من كرم جبر رئيسًا، وعضوية عادل عبدالرحيم نائبًا ومحمد عبدالفتاح ومحمد عبدالهادى علام وشارل فؤاد وعصام الدين فرج ومحمود علم الدين وضياء رشوان ومحمد الهوارى وعبدالله حسن عبدالفتاح ومجدى مصطفى حسن وعلاء ثابت وعبدالقادر شهيب. وتشكلت الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة حسين زين وعضوية خالد محمود حسنين نائب رئيس مجلس الدولة وفاطمة إبراهيم بدر ممثلا عن وزارة المالية والسيد عزوز وإسماعيل الششتاوى وريهام مصطفى كامل وعبدالرحمن رشاد وهبة شاهين وحمدى الكنيسى وجمال الشاعر ودلال فراج وجمال عنايت وشكرى أبوعميرة.
