اعتقل أحمد علي عويس طلبه بتاريخ 19/6/1996 علي إثر حملة اعتقالات واسعة المدى قامت بها الأجهزة الأمنية ،ولم يستغرق أمر إيداعه بمعتقل أبو زعبل شديد الحراسة سوي أربعة وعشرين ساعة قضاها ما بين التحقيقات والترحيل إلي المعتقل ذلك المكان الذي سيكون شاهدا علي فصل طويل من أسوأ فصول حياته وأصعبها حيث بدأت الأمراض تدق بابه بعد حوالي العام من دخوله المعتقل فأصبح الرجل الذي كان موفور الصحة والعافية مريضا بالروماتيزم من جراء التعذيب الشديد ثم بعد ذلك ضعفت صحته العامة تماما وذبلت زهرة شبابه، قرر أحمد عويس طلبة أن يحاول محاولة حتى ولو كانت يائسة فقدم تظلمات متتابعة لمحكمة أمن الدولة العليا لكن الإفراجات التي حصل عليها لم تؤمن له إفراجا كان يحلم به ،والآن وبعد كل هذه السنوات في المعتقل هل يأس أحمد عويس طلبه من الإفراج عنه .....الرجل يجيب مبتسما ...أنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون .