ارتكب شريف أحمد زيد فرج خطأ شنيعا عندما تدين وحافظ علي الصلوات في المساجد وحضر دروس العلم ،هذا الخطأ حاسبته عليه الأجهزة الأمنية حسابا عسيرا عندما اعتقلته في أوائل العام 2002 في حملة أمنية انتزعت المئات من الشبان من أسرهم ليقضوا أياما تعيسة داخل الأقفاص الحديدية ،واختارت له الأقدار معتقل أبو زعبل شديد الحراسة ليقضي به أيام المعتقل التي كانت شديدة السواد فمن معتقل إلي معتقل ومن سيارة ترحيلات إلي أخري ومن تحقيق إلي استجواب إلي تأديب ..............الحياة صارت هكذا ، وهو بالتأكيد لا يملك أي وسيلة للدفاع عن حقوقه داخل المعتقل سوي الوسائل السلبية كالإضراب عن الطعام أو ما شابه ، طريق التظلمات لم يوصله لشيء غير أنه مازال يأمل في رحمة من الله تنتزعه من الجحيم الذي يعيش فيه ..........