قال الدكتور صفوت حجازي رئيس مجلس أمناء الثورة أن المجلس العسكري قد تعود على أن ينزل الثوار إلى الميادين أيام الجمعة أو عدة أيام ثم يعودوا ومن ثم لا ينفذ لهم مطالبهم حتى بإراقة الدماء وأضاف حجازي خلال مشاركته في جمعة "النهاية"في ميدان التحرير أن المجلس العسكري أن لم ينفذ مطالب الشعب وعلى رأسها ضمان نزاهة الانتخابات وإعادة تشكيل اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة فسوف يقوما بالاعتصام في ميدان التحرير لحين إجراء الانتخابات وأضاف حجازي أن الثوار الذين أطاحوا بمبارك سيطيحوا بالمجلس العسكري ومن قتلوا في موقعة الجمل من الممكن أن يقتلوا في مواقع أخرى من اجل إعادة الحرية للمصريين وأكد حجازي أن لم يتم الضغط على العسكري فسوف يقوم بتسليم السلطة إلى الفلول ولذلك لا بد من ضغط شعبي لضمان انتخابات نزيهة ومن حل اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية وإعادة تشكيلها مرة أخرى بقضاة شرفاء وأضاف انه إذا لم يتم تعديل المادة 28 بما يسمح بالنقض على قراراتها فان المعتصمون سوف يشكلون لجنة أخرى للإشراف على الانتخابات مشيرا إلى أنها جاهزة للعمل من الآن لكنهم يعطون الفرصة للمجلس العسكري لكي يقوم بتحقيق المطالب التي رفعها الثوار بصفة فعلية وليس بالكلام وأن يرفع الحصانة عن اللجنة العليا للانتخابات وأشار حجازي إلى انه يخشى أي تزوير ناعم لانتخابات الرئاسة واللعب بالأرقام مؤكدا أن أي يد ستجرؤ على تزوير الانتخابات فسوف يتم قطعها وفي سياق آخر قال حجازي أنهم يدعمون اعتصام العباسية وأنهم قرروا الضغط عن طريق ميدان التحرير وميدان العباسية والمطالبة بالقصاص والثأر من قتلة الثوار في العباسية وفي الميادين الأخرى وأضاف انه ضد مهاجمة وزارة الدفاع أو أي مؤسسات أخرى سيادية ولكن مع حق التظاهر السلمي في أي مكان داخل مصر بدون إثارة الشغب مشيرا إلى أنه لا بد للمجلس العسكري أن يؤمن المعتصمين في العباسية من البلطجية أو من أي اعتداءات عليهم وأشار انه يحمل العسكري المسئولية عن إراقة الدم لأنه لم يؤمن المعتصمين السلميين وقال انه يحمل أنهم يعطوا المجلس العسكري فرصة لمدة أسبوع كامل حتى الجمعة القادمة حتى يحقق مطالب الثوار بالكامل مشيرا إلى انه أن لم يقم بذلك فسوف يعتصمون في التحرير وفي العباسية حتى يتم تسليم السلطة في موعدها المحدد ويتم إجراء انتخابات حرة نزيهة . من جانب آخر حدث خلاف بين منصتي الرئيستين منصة القوى الثورية ومنصة طلاب الشريعة حول الخطبة الجمعة حيث كان من المفترض أن تتم الخطبة من على منصة القوى الثورية، ولكن أثرت منصة طلاب الشريعة أن تكون الخطبة على منصتهم خاصة قبل صلاة الجمعة كانت منصة طلاب الشريعة تشغل القران الكريم على منصتها في حين كانت منصة القوى الثورية تشغل اغانى وطنية مما جعل منصة طلاب الشريعة تطلب منهم أن يكفو عن تشغيل الاغانى الوطنية مما جعلهم يثرون على أن تكون الخطبة على منصتهم وجاءوا بخطيب شاب لا يعرفه احد ولم يوافقه على أن يخطب الجمعة مظهر شاهين . وفى خطبة الجمعة قال الشيخ جمعة دعا الخطيب إلى أن يتوحد الصف الثوري للمجلس العسكري وان يتركوا التخوين ضد بعضهم البعض مضيفاً أن الخلاف ليس مع الجيش المصري ولكن الخلاف مع المجلس العسكري مطالباً إياه بان يكف يده عن الثوار وان يكف يد البلطجية عن المعتصمين وهدد الخطيب المجلس العسكري من الاقتراب من الانتخابات الرئاسية قائلاً " إياك من الاقتراب من الانتخابات سواء بالتزوير أو حتى بالتأجيل وداعياً إلى إلغاء المادة 28 من الإعلان الدستوري والإفراج عن المعتقلين السياسيين وان يطبق قانون العزل السياسي على احمد شفيق وعمرو موسى.