يعلن اليوم الثلاثاء الدكتور أيمن نور، رئيس حزب "غد الثورة "، المرشح الذى سيدعمه الحزب فى انتخابات الرئاسة المقبلة بعد استبعاده من سباق الرئاسة ورفض تظلمه من قبل اللجنة العليا المشرفة على انتخابات الرئاسة. وأجرى نور اتصالات مكثفة خلال الأيام الماضية محاولة منه لإقناع المرشحين المنتمين للثورة, من أجل الاتفاق على مرشح واحد لدعمه فى انتخابات الرئاسة المقبلة, منعًا لتفتيت الأصوات فى الانتخابات. وقال نور ل"المصريون" إنه يشعر بالحزن الشديد بسبب عدم التوافق على مرشح واحد من المرشحين المنتمين للثورة لخوض سباق الرئاسة حتى النهاية ودعمه فى الرئاسة, مشيرًا إلى كل منهم أبدى توافقه على فكرة الفريق الرئاسى لكنهم أصروا على أن يكون هو الرئيس. وأكد أنه سيدعم المرشح الذى يدعم الدولة المدنية حتى إن لم ينتمِ للمرشحين المحسوبين على الثورة, مستبعدًا فى الوقت نفسه دعم الحزب للفريق أحمد شفيق المرشح المستقل للرئاسة. وفى رده على العرض المقدم من قبل عمرو موسى، المرشح للرئاسة له ليكون نائبًا فى حالة فوزه بالرئاسة فى مقابل دعم الحزب له رفض نور التعليق، وقال نور إنه سيعلن تفاصيل مهمة عقب إعلان المرشح الذى سيدعمه الحزب فى الرئاسة. فى السياق ذاته، كشفت قيادات بالهيئة العليا "بغد الثورة" أنه بعد فشل الوساطة والاجتماعات المكثفة لتوحيد المرشحين للرئاسة الذين ينتمون للثورة فإن الحزب سيدعم عمرو موسى، المرشح المستقل، لأن من أفضل المرشحين على الساحة السياسية من الداعمين للدولة المدنية. وقال شادى طه، عضو الهيئة العليا لغد الثورة، إنه كان يتمنى أن يتوحد المرشحون المنتمون للثورة ويتوافقوا على مرشح واحد, منعًا لتفتيت الأصوات التى قد تفتح الطريق لمرشحين آخرين ليسوا محسوبين على الثورة وهذا هو الخطر بعينه. ومن المنتظر أن تعقد الهيئة العليا "لغد الثورة" اجتماعًا مهمًا اليوم الثلاثاء بقيادة الدكتور أيمن نور، زعيم الحزب وعبد المنعم التونسى رئيس الحزب لحسم المرشح الذى يدعمونه فى انتخابات الرئاسة من بين المرشحين ال13 للرئاسة ويحظى موسى بحظوظ عالية, خاصة بعد زيارته الأخيرة منذ وقت قريب للحزب وعرض برنامجه الانتخابى عليه وحظى بقبول كبير من جانب أعضاء الهيئة العليا للحزب.