قلل وزير الشؤون الدينية والاوقاف الجزائري "عبدالله غلام الله" من شأن حملة التنصير التي تمارسها الكنيسة في الجزائر وتستهدف الشباب الجزائري. وبرر غلام الله، في تصريح له بالقناة الاذاعية الناطقة بالامازيغية، عدم تحرك السلطات الجزائرية وعلى رأسها وزارة الشؤون الدينية لمواجهة هذه الحملة بان الجزائريين مسلمون سواء اكانوا في منطقه القبائل أو الشاوية او وهران أو في الجنوب، ولا خوف عليهم من هذه الحملات. وقال غلام الله ان العديد من الجزائريين الذين استجابوا للخطاب الديني المسيحي لم يلبثوا ان عادوا الى دينهم الاسلامي.