قررت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار بشير عبد العال تأجيل نظر قضية قتل متظاهرى دار السلام والمتهم فيها 3 ضباط و4 أمناء شرطة بقسم دار السلام، بقتل ثلاثة متظاهرين والشروع فى قتل آخرين، أمام القسم فى أحداث 28 يناير الماضي المعروفة الي جلسة 26 مايو للتصريح لدفاع المتهمين باستخراج المستندات المنوه عنها بمحضر الجلسة وتفريغ الخبير للاسطوانات المدمجة المقدمة بجلسة اليوم واستكمال سماع باقى الشهود. وفى جلسة ساخنة أكد خلالها شاهد الإثبات ارتكاب المتهمين لجرائم قتل المتظاهرين وحملهم الأسلحة النارية وقت الاحداث وانهم لم يرحموا طفلا ولا عجوزا وانهم قتلوا ابن خالته وتسببوا فى اصابته ورفض ضباط القسم تحرير محضر يتهم فيها الضباط بقتل المتظاهرين واصابتهم مما اثار دفاع المتهمين ووجه له تهمة الشهادة الزور واكد للمحكمة بانه مسجل خطر سبق وقبض عليه ضباط قسم دار السلام فى قضية مخدرات ونشبت مشادة بين دفاع المتهمين والمجنى عليهم الذين اكدوا بان ذلك ارهاب للشاهد وان التزوير موجود فى محاضر الشرطة وليس فى اقوال الشاهد. بدأت الجلسة في تمام الساعه الواحد وتم ايداع المتهمين قفص الاتهام وقدم المدعين بالحق المدني أسطوانات مدمجة تحتوى على مقاطع فيديو للاحداث أمام قسم شرطة دار السلام كما قدم دفاع المتهمين الخامس والسادس إسطوانات مدمجه اخري عليها للحداث امام القسم وطلبوا عرضها على المحكمة وتبين حضور خبير الاصوات المنتدب من إتحاد الاذاعة والتليفزيون بناء على قرار المحكمة فى الجلسة السابقه وطلب الخبير أجل لتفريغ الاسطوانات وتوضيح ما جاء بها في تقرير مكتوب يتم تقديمه للمحكمة وتم تسليمه الاسطوانات الاربعه المقدمه من المدعين بالحق المدنى ودفاع المتهمين لتفريغها وأحضار اجهزة عرض فنى لعرضها في الجلسة المقبله. وقال طارق جميل سعيد محامي المتهمين ان الشاهد سبق إتهامه في 4 قضايا متنوعه بينهم قضية مخدرات قام ضباط قسم شرطة دار السلام بالقبض عليه فيها، وطلب المحامي تصريح المحكمة باستخراج صورة رسمية من هذه المحاضر، وقال الشاهد للمحكمة انه يتعرض للتهديد من قبل الضباط إذا لم يتنازل عن المحضر.