أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، اليوم، مسؤولية إسرائيل عن غارة استهدفت عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس التابع لتنظيم «داعش» الإرهابي في شمال سيناء، والذي يعمل تحت اسم "ولاية سيناء". وقال ليبرمان معلقا على قيام جماعات إرهابية باستهداف المناطق الجنوبية لإسرائيل بالصواريخ، "إن الجيش الإسرائيلي لا يترك أمرا دون رد"، مضيفا أن القوات الإسرائيلية شنت هجوما ضد عناصر التنظيم الإرهابي في سيناء: "القوات الخاصة التابعة لفرقة لختنشتاين العسكرية هي من نفذت الهجوم على داعش في سيناء، ونحن لا نترك أمرا دون رد"، في تأكيد صريح لوقوف قواته خلف الهجوم على داعش في سيناء. وعما يمثله وجود تنظيم إرهابي موالي لتنظيم داعش في سيناء قال ليبرمان زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المتطرف في تصريحات لإذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم، أن تنظيم "ولاية سيناء لا يشكل تهديدا جديا لإسرائيل مقارنة بالتهديد الذي يمثله أعداء دولتنا في لبنان وفي غزة، حيث إن كلا منهما بات يحتفظ بجيش كامل". وأضاف ليبرمان، أن "داعش" في سيناء لا يعتبر تهديدا جديا للأمن الإسرائيلي وأن هذا التنظيم يضايق ويشوش فقط، وبالتالي لا يمكن مقارنته بحركة "حماس" الفلسطينية في قطاع غزة أو ب"حزب الله" اللبناني. كان المكتب الإعلامي للجيش الإسرائيلي زعم أمس أن صاروخين أطلقا من سيناء وسقطا في منطقة مفتوحة بالقرب من مدينة أشكول الإسرائيلية دون أن يتسببا في أية أضرار أو إصابات. وقال الجيش الإسرائيلي: "في وقت سابق من اليوم، سقطت قذائف أطلقت من شبه جزيرة سيناء في منطقة مفتوحة في مجلس أشكول الإقليمي". يذكر أن إسرائيل ذكرت يوم 8 فبراير الماضي أن أنظمة الدفاع الصاروخية الإسرائيلية اعترضت حوالي 3 صواريخ أطلقت من سيناء واستهدفت منطقة إيلات، في حين سقط الصاروخ الرابع خارج المدينة بعد فشل المنظومة الدفاعية في التصدي له. وفي يوم 9 فبراير الماضي، تبنت "ولاية سيناء" إطلاق صواريخ على منتجع إيلات البحري بجنوب إسرائيل. واعترفت وكالة "أعماق" للأنباء المرتبطة بتنظيم "داعش" الإرهابي بعملية القصف وقالت إنها طائرة إسرائيلية، على حد البيان المنشور فيها.
