أعلن وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان عن مسؤولية إسرائيل عن الغارات التي استهدفت عناصر تنظيم "ولاية سيناء" في شمال سيناء. وردا على سؤال وجهه له الصحفيان يعكوف بردوغو ويرون فلينسكي في مقابلة أجرتها معه إذاعة الجيش الإسرائيلي صباح الثلاثاء؛ حول ما إذا كانت إسرائيل هي الجهة المسؤولة عن الهجوم بطائرة بدون طيار أفضى أول أمس إلى مقتل خمسة من عناصر التنظيم، قال ليبرمان: "نحن لن نترك أي هجوم نتعرض له بدون رد"، في إشارة إلى إعلان التنظيم عن إطلاق عدة صواريخ على مدينة إيلات قبل أسبوع. وقال ليبرمان إن تنظيم "ولاية سيناء لا يشكل تهديدا جديا على إسرائيل مقارنة بالتهديد الذي يمثله حزب الله وحركة حماس، حيث إن كلا منهما بات يحتفظ بجيش كامل". وأضاف: "داعش سيناء تزعج وتعيق؛ لكنها لا ترقى إلى مستوى التهديد الذي يمثله أعداؤنا في غزة ولبنان". من جانبه أكد عدد من المعلقين الإسرائيليين أن التعاون الأمني والاستخباري والميداني بين إسرائيل ونظام السيسي يتعاظم طوال الوقت، حيث أشار بعضهم إلى التقارير التي تتحدث عن قيام إسرائيل بشن غارات جوية ضد "ولاية سيناء" بالتنسيق مع إسرائيل. وقال أساف جيبور مراسل الشؤون العربية في صحيفة "ميكور ريشون"، إن تنظيم "ولاية سيناء" يقوم بالرد على ما يعتبره دورا إسرائيليا في الهجمات التي تستهدفه، لا سيما عمليات التصفية التي تنفذ ضد التنظيم مؤخرا.