تقدم اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية المخلوع لمقر اللجنة العليا للانتخابات، لسحب أوراق ترشحه بعد ظهر أمس، وسط وتعزيزات أمنية مكثفة من قبل رجال الشرطة والقوات المسلحة، وذلك قبل يوم من إغلاق اللجنة الرئاسية لسحب طلبات الترشح في الثانية بعد ظهر اليوم. ووصل سليمان مقر اللجنة في حراسة أمنية مكثفة ومكث بها نحو نصف ساعة، قبل أن يخرج مسرعا وسط سياج أمنى من قوات الشرطة العسكرية الذين أحاطوه ومنعوا وسائل الإعلام من الحديث إليه. في غضون ذلك، نفى الدكتور أحمد شفيق المرشح الرئاسي، أن يكون سحب ترشحه لصالح عمر سليمان. واعتبر أن ما تردد بهذا الخصوص مصدره "مجموعة من الملفقين الذين يمارسون عبثا متعمدا فى المناخ المصاحب للانتخابات الرئاسية"، ووضعها كذلك في إطار سعى رغبة مختلفة فى قياس اتجاهات الرأى العام بإطلاق "بالونات الاختبار"، على حد تعبيره. وقال إنه في حال قرر الانسحاب فإن هذا "لن يكون إلا بعد دراسة متأنية، وبعد العودة إلى قواعدى الانتخابية التى طالبتنى بالترشيح وتنتظر منى أن أمضي نحو نهاية السباق الانتخابى تعبيرا عنها".