رحب المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، الفريق أحمد شفيق، السبت، بإعلان نائب الرئيس السابق، اللواء عمر سليمان، ترشحه للرئاسة، وأكد أنه سيثري التيار المدني، وناشد الإعلام بتحري الدقة في كل ما سينشر. وقال «شفيق» فى بيان له، السبت، «إن خطوة اللواء عمر سليمان تمثل تعبيرًا عن ثراء التيار المدني العصري، الراغب فى حماية الهوية المصرية للدولة، بالقيادات القادرة على الحكم وتحقيق انتقالها الناعم إلى الاستقرار والنهوض». وأضاف «شفيق» «إن التداولات الإعلامية غير المدققة التي انتشرت على بعض المواقع الإلكترونية، بانسحابي، فهى إما صدرت عن مجموعة من الملفقين الذين يمارسون عبثًا متعمدًا فى المناخ المصاحب للانتخابات الرئاسية، أو صدرت عن أطراف مختلفة ترغب فى قياس اتجاهات الرأى العام بإطلاق (بالونات الاختبار)، وكلاهما لايجب أن تبنى عليهما المواقف». وأكد «شفيق» أن «السباق الرئاسي طويل وممتد ويتضمن مراحل مختلفة، ويعتمد على النتيجة النهائية التي سوف تكشف عنها صناديق الاقتراع، والسباق سوف يختبر البرامج الانتخابية التي لم تعلن بعد، وقدرات المرشحين، ومدى لياقة الحملات الانتخابية سياسيًا وتنظيميًا ودعائيًا وبشريًا، واتجاهات الرأى العام التي تبنى على مجمل السباق». وتابع «شفيق» قائلاً: «لقد استغرقت أشهرًا فى دراسة قرار الترشح، بينما كانت تتوافد إلى بيتي فئات عديدة من الناخبين تطالبني بالإقدام على تلك الخطوة التاريخية، وحين أعلنت عن رغبتي (رسميًا) فى الترشح، فإنني قمت بذلك فى مؤتمر صحفي كبير، حيث أدليت بخطاب محدد وتعهدات واضحة». وشدد «شفيق» على أنه لو أقدم، على أي خطوة غير ذلك، فان هذا لن يكون إلا بعد دراسة متأنية، وبعد العودة إلى قواعدي الانتخابية، التي طالبتني بالترشح». ووصف «شفيق» اللحظة السياسية الحالية فى مصر بأنها «تاريخية ومصيرية وتنطوي على حسابات دقيقة، لايمكن أن تبنى على اعتبارات عاطفية، وتقتضي مراجعات و تصدي للمسؤوليات، وتتطلب من المرشحين مراعاة اعتبارات استراتيجية، ومصالح البلد فى مجملها على المدى القريب، والمتوسط والبعيد». وناشد «شفيق» وسائل الإعلام المختلفة بأن «تراعي قواعدها المهنية، ونص ميثاق الشرف الصحفي، ونص ميثاق الشرف الإعلامي، وإلا تفقد مصداقيتها حين تقبل أن تستعمل في آلاعيب العبث خلال مراحل الانتخابات، وكل خطوة سأقوم باتخاذها ستكون معلنة، عبر القنوات الرسمية ومن خلال منابرها الرسمية والموثقة».
