أشهر 65 قسيساً فى جنوب السودان إسلامهم، وقال جوزيف مليال، نائب الأمين العام لمنظمة التضامن الإسلامي إن توزيع الميراث في الإسلام كان دافعهم الأساسي لذلك. وكما ذكرت صحيفة "الخبر" السودانية، فقد بلغ عدد الذين أسلموا بالسودان منذ عام ۲۰۰3م وحتى نهاية عام 2004م " 88" ألفاً قام بدعوتهم إلى الإسلام سلاطين القبائل والمهتدين من القساوسة في ولاية الخرطوم الذين أعلنوا إسلامهم منذ عام ۲۰۰۲م، حيث تلقت هذه المجموعة التي اعتنقت الإسلام دورة تدريبية في أساليب الدعوة بمنظمة الدعوة الإسلامية في الخرطوم لمده شهر وبعد ذلك قام هؤلاء بالدعوة إلى الإسلام بين مواطنيهم . وأضاف جوزيف أنه في عام ۲۰۰3 تم إنشاء جمعية التضامن الإسلامي للدعوة والتنمية وهذه الجمعية تتابع حركة المهتدين وظروفهم وعملهم وأبنائهم في المدارس وتعمل على توفير مشاريع تنموية واقتصادية وتعليمية لهم.