تعهد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح لرئاسة الجمهورية في حال انتخابه رئيسًا بأنه يحول مصر إلى قوة اقتصادية ضمن أقوى 20 دولة على مستوى العالم، خلال 10 سنوات فقط، موضحًا أن مصر تمتلك أكبر قوة، وهى الثروة البشرية. وقال أبو الفتوح خلال عرضه لبرنامجه الانتخابي أمس الأول، فى حفل كبير بحديقة الأزهر : "نريد بناءً اقتصاديًا قويًا لا يقوم على سياسة الاحتكار، لتحقيق العدالة الاجتماعية والكرامة لجميع أفراد الشعب المصرى". وأشار إلى أنه، سيعمل على جعل الجيش المصرى، ليكون أقوى الجيوش فى المنطقة، عن طريق زيادة عدد أفراد الجيش المصرى بالشكل الذى يسمح بأن يكون كافيًا لحماية البلاد، مؤكدًا أنه سيعمل على تنويع مصادر السلاح، حيث لا يمكن أن يقتصر تسليح الجيش المصرى على السلاح الأمريكى، حيث إن الوطن الذى لا يملك سلاحه لا يملك أمنه واستقراره. ووعد المرشح لرئاسة الجمهورية، بإعادة الأمن الداخلى وفرض هيبة الدولة وسيادة القانون، خلال 100 يوم فقط، وإلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين. وأضاف أنه، سيقوم بتعين نائب شاب لم يتجاوز عمره ال 45عامًا، مضيفًا أن 50% من إدارة الدولة، ستكون بيد الشباب، لافتًا إلى وجود "قصف إعلامى" يستهدف الشباب حتى يصيبهم بالإحباط واليأس. وفيما يتعلق بالأمن القومى لمصر، أكد أبو الفتوح أن مفهومه يقتضى الحفاظ على وحدة دول الجوار والتعاون معها واحترام إرادة وخيارات شعوبها، مشيرًا إلى أن السودان وفلسطين، هما أولى مساحات الأمن القومى لمصر، مشيرًا إلى خطط تعاون مشترك مستقبلية مع السودان ودول حوض النيل وليبيا وبلاد المغرب العربى، بما يضمن حفظ أمن مصر القومى. وتعهد المرشح الرئاسي بأن يخصص للتعليم 25% من ميزانية الدولة، مع التأكيد على مجانية التعليم فى جميع المراحل التعليمية، والاهتمام بمحو الأمية، مضيفًا أنه سيحاول رفع ميزانية قطاع الصحة إلى 15% من الموازنة العامة للدولة. وخلال إعلان أبو الفتوح لبرنامجه الانتخابي، أعلن الدكتور كمال الهلباوى القيادى السابق بجماعة "الإخوان المسلمين" دعمه له، معتبرًا أنه الأكثر إيمانًا بمبادئ وأهداف الثورة والمسار الديمقراطى لتحقيق نهضة الشعب المصرى. وقال إنه كان مع الثورة منذ البداية واستمر معها ولذلك فهو الأصلح لاتمام مسارها للنهاية حتى تحقق جميع أهدافها. من جانبه، طالب الإعلامى حمدى قنديل كل المؤمنين بالثورة وأهدافها بأن يساندوا مرشحى الثورة وفى مقدمتهم الدكتور أبو الفتوح لأنه أحد المرشحين الحقيقيين للثورة، داعيًا كل مرشحى الثورة أن يلتفوا ويتحدوا حول برنامج واحد ويقدموا أنفسهم ككتلة رئاسية واحدة، وأشار إلى أن هذه فرصة يجب أن يحرصوا على عدم انهيارها وضياعها. فيما وصف أبو العلا ماضى، رئيس حزب "الوسط"، أبو الفتوح بالجسر الذى يستطيع أن يربط كل أطراف المجتمع فى هذه المرحلة الراهنة التى تمر بها البلاد ويحافظ على وحدتها، إضافةً إلى كونه أحد الرموز الوطنية المهمة فى مصر. من جهتها، اعتبرت الدكتورة منى مكرم عبيد، عضو الهيئة العليا للحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، أن أبو الفتوح يتميز بفهمه الحقيقى لمبدأ المواطنة بين جميع أبناء الشعب المصرى، قائلة إنه يستحق دعم الجميع.