أنهي مجمع البحوث الإسلامية برئاسة الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر الجدل الذي أثاره بإعلان انسحابه من الجمعية التأسيسية للدستور, بتأكيده علي موقفه بالاعتذار عن المشاركة فى الجمعية التأسيسية للدستور في جلسته الطارئة . وأوضح المجمع بعد مناقشات مستفيضة بين الأعضاء ضرورة التمسك بقراره السابق وهو عدم المشاركة في الجمعية التأسيسية لإعداد الدستور بالوضع الحالي . وفي أول تعليق له علي انسحاب الأزهر , قال شيخ الأزهر أن الانسحاب جاء لتهميش دور الأزهر وعدم التمثيل المتكافئ وهو ما أعلنته الكنيسة أيضا. وأشار الدكتور محمود عزب مستشار شيخ الأزهر للحوار إلى أن الأزهر قرر التمسك بموقفه لعدة مبررات من أبرزها عدم رضا الأزهر عن تمثيله بشكل لائق وخاصة بعدما تم ضم الدكتور نصر فريد واصل مفتى الجمهورية الأسبق إلى الجمعية فقط من بين عدة مرشحين للأزهر , فضلا عن سخط الشارع والقوى الوطنية من تشكيل الجمعية حيث لا يعبر التشكيل الحالي عن كل القوى السياسية والوطنية وكل أطياف الأمة وبالتالي لايعبر الدستور في كتابته عن كل المصريين. كان شيخ الأزهر قد استقبل الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة من أجل عودة الأزهر للدستور إلا أن الأزهر بإعلانه الانسحاب أعلن أيضا المواجهة مع جماعة الإخوان بعد إعلانهم عن وجود قانون جديد لتطوير الأزهر .