أعلن عدد من قيادات وعمداء وأساتذة جامعة الأزهرتأييدهم لقرار مجمع البحوث الإسلامية برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمدالطيب شيخ الأزهر الشريف بالانسحاب من الجمعية التأسيسية للدستور لعدم التمثيل. المشرف والمناسب للأزهر .. محذرين من تهميش دور الأزهر أو الالتفاف عليه.وقالت قيادات الأزهر في بيان لها اليوم الإثنين إنه "من منطلق تقديرنالدور الأزهر وعراقته وريادته في العالمين العربي والإسلامي ودوره العلمي والدعويفي العالم كله شرقه وغربه فإننا نستنكر أي محاولة لتهميش دوره أو الافتئات عليهونؤيد ونبارك ما أقدم عليه مجمع البحوث الإسلامية برئاسة فضيلة الإمام الأكبرالدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر من الانسحاب من تأسيسية الدستور". وأشار البيان إلى أنه نظرا لأن تمثيل الأزهر في هذه اللجنة لم يكن مناسبا علىالإطلاق لتاريخه وعراقته في الماضي ودوره وأثره في الحاضر، كما أن الأزهر ينبغيأن يقدم من أبنائه من تختار القوى البرلمانية المخولة بالاختيار من بينهم لا أنتختار هي بنفسها من يمثل الأزهر دون الرجوع إلي قيادته وعلي رأسها فضيلة الإمامالأكبر. كما أكد البيان استنكار جامعة الأزهر ورفضها أي محاولات لاختراق الأزهر أوإخراجه عن مساره في فكره الوسطي وكونه قبله للعالم كله وملاذا للأمة العربيةوالإسلامية وللمصريين بكل أطيافهم، مما يجعلنا نرفض بشده محاولة أي تيار اختراقهأو السيطرة عليه أو توجيهه أو التدخل في شئونه الخاصة.وأكد البيان تمسك أساتذة الأزهر وعلمائه بمنهج الأزهر الوسطي والدفاع عنهبأرواحهم ودمائهم وجهدهم ووقتهم وفكرهم.