أعرب رئيس الوزراء الإيطالي باولو جنتيلوني، عن تضامنه مع عائلة الطالب الإيطالي جوليو ريجيني في الذكرى الأولى لاختفائه في مصر، مشددا على إصرار حكومته على الحصول على الحقيقة بشأن ملابسات مقتله. واختفى ريجيني (28 عاما) -وهو طالب دراسات عليا بجامعة كمبردج- في القاهرة يوم 25 يناير 2016، وعثر على جثته وبها آثار تعذيب بعد عدة أيام. ونفت وزارة الداخلية مرارا اتهامات عدة بتورطها في مقتله. وكتب جنتيلوني على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر "عام مر منذ حادث مقتل ريجيني المروع" بحسب وكالة الأنباء الإيطالية أنسا بحسب ما ذكر موقع أصوات مصرية التابع لوكالة رويترز. وقال "ملتزمون مع السلطة القضائية للوصول إلى الحقيقة". وأكد وزير الخارجية الإيطالي أنجلينو ألفانو في تغريدة على حسابه على تويتر، "إننا نشعر بنفس الحزن والألم بعد مرور عام". وتابع "نحن ما زلنا نبحث. نحن لن نقبل أي شيء غير الحقيقة". وتباشر النيابة العامة المصرية التحقيق في قضية مقتل ريجيني، وتضمن ذلك زيارات متبادلة لوفود قضائية مصرية وإيطالية. وسلمت مصر لإيطاليا -في ديسمبر الماضي- الحسابات البنكية الخاصة بريجيني. ووافق النائب العام هذه الأسبوع على أن يقوم خبراء من إيطاليا وشركة ألمانية متخصصة في استرجاع تسجيلات كاميرات المراقبة بفحص كاميرات بالقاهرة ضمن التحقيق في مقتل ريجيني.