في نهاية مرافعته أمام محكمة جنح مستأنف قصر النيل، باستئناف نقيب الصحفيين وعضوي المجلس على حكم حبسهم في تهمة إيواء مطلوبين قال المحامى كمال الإسلامبولى أصبحت الوطنية جريمة والتمسك بها أيضًا تعليقًا على تيران وصنافير وما جاء فى تحريات. وأضاف الإسلامبولى أخشى يومًا تقولوا ما جاءت به تحريات المرشد السري غير صحيحة وأشفق على قلاش الذي جاء والدموع في عينيه عقب وفاة شقيقه منذ أيام. وكان قد تسبب المحامي كمال الإسلامبولي، خلال مرافعته عن نقيب الصحفيين يحيي قلاش، في مشادات بين المحامين وبعضهم حيث طالب عدد من المحامين في الدعاوى الأخرى بإنهاء المرافعة التي امتدت ساعتين ورد عليه هيئة الدفاع عن نقيب الصحفيين بأن هذا شأن المحكمة، التي لم تعقب. وكانت قد أسدلت محكمة جنح قصر النيل برئاسة المستشار محمد أبو العطا رئيس المحكمة وحضور كل من طارق رفيق ومحمد صقر ممثلي النيابة العامة الستار على أولى جولات محاكمة نقيب الصحفيين يحيى قلاش وعضوي مجلس النقابة خالد البلشي وجمال عبد الرحيم، في اتهامهم بإيواء مطلوبين أمنياً، بعدما قضت بالحبس عامين مع الشغل وكفالة 10 آلاف جنيه لكل منهما ، وهى القضية تم تداول جلساتها على مدار 10 جلسات خلال 5 أشهر. كانت نيابة وسط القاهرة أحالت يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، وجمال عبد الرحيم، السكرتير العام للنقابة، وخالد البلشى، وكيل النقابة، إلى المحاكمة.