قضت المحكمة العسكرية اليوم بتأجيل الحكم فى قضية العائدون من أفغانستان إلى جلسة يوم 14 إبريل القادم، جاء ذلك بحضور الشيخ مصطفى حمزة الذى امتنع عن المثول أمام المحكمة العسكرية مطالبًا بمحاكمته أمام قاضى مدنى طبيعى، وحضر الجلسة الشيخ محمد شوقى الإسلامبولى والشيخ رفاعى طه والشيخ عثمان السمان . من جانبه قال حافظ أبو سعدة، أحد المتطوعين فى هيئة الدفاع عن المتهمين، إن العائدين من أفغانستان ليست لهم تهم على مسرح الجريمة ولو كانت المحاكمات أمام محاكم جنائية لأخذوا البراءة فورًا، مشيرًا إلى أن المحاكمات تسمى بالمصالحة التاريخية مطالبًا أن تستمر بعد قيام الثورة بين الجامعة الإسلامية والحكومة المصرية. وقال كامل مندور، رئيس هيئة الدفاع بالقضية، إن القضية برمتها هى محض تنسيق من أمن الدولة والأدلة المقدمة هى عبارة عن أقوال مرسلة واعترافات تحت وطأة التعذيب الذى تعرضوا له أثناء التحقيقات، وأضاف مندور أنه يتوقع الحكم بالبرأة فى موضوع القضية مثلما حدث فى قضية العائدين من ألبانيا، مشيرًا إلى أن الاتهامات الموجه إليهم هى اتهامات فكرية للانضمام إلى جماعات إسلامية وسلفية وهذه الجماعات أصبح لها أحزاب شرعية بعد الثورة ومن الطبيعى أن يتم إنهاء كل هذه التهم وتنتهى العقوبات المفروضة عليهم. وطالب مندور برد اعتبار المتهمين حتى من خرجوا من السجون حتى يستطيعوا ممارسة حياتهم بصورة طبيعية.