كان القلق باديا علي سامي أمين محمد مرزوق وهو علي وشك الدخول للضابط للتحقيق معه بشأن تهمة لا يزال لا يعرفها، التحقيق كان سريعا للغاية .....وبعد ساعات قليلة وجد نفسه في أحضان معتقل أبو زعبل شديد الحراسة ، عاني طويلا من أوضاع لا تحتمل داخل المعتقل غير أن مشاكله ازدادت عندما انهالت علي جسده الأمراض الواحد تلو الآخر ...............البداية كانت مع مرض البروستاتا ثم حساسية علي الصدر ثم التهاب بالكبد ، بدأ يحاول تعديل أوضاعه بأي طريقة فبدأ في تقديم التظلمات أملا في الحصول علي حكم بالإفراج يخرج به من المعتقل ، لكن أحكام الإفراج التي حصل عليها لم تكن كافية للحصول علي حريته في رأي الأجهزة الأمنية التي تعتبر المعتقلين السياسيين علي ذمتها ما لم يصدر عفو عام عنهم ، وعلي الرغم من مرور 11 عاما على المعتقل علي سامي أمين محمد مرزوق إلا أنه لا زال يعتقد أن هناك مخرجا سيلوح في الأفق ...