نفي المهندس سامي الراجحي، رئيس مجلس إدارة شركة "سنتامين" العالمية، صاحبة حق الامتياز لاستخراج الذهب من منجم السكري، علاقته بمبارك وأسرته، كما أكد أنه لم يحدث بينهم أي نوع من الاتصالات أو العلاقات ولم نهد لهم جرامًا واحدًا من الإنتاج. وقال إن حصيلة مبيعات 13 طنًا من الذهب تم استخراجها من المنجم حتى الآن 528 مليون دولار وقد تم استثمار 450 مليون دولار لإقامة المشروع بالصحراء. وأوضح الراجحي في المؤتمر الصحفي الذي عقدته غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات اليوم الأحد، بحضور رفيق عباسي رئيس شعبة الذهب، أن الدولة بدأت تحصل علي حقوقها من الأرباح التي ستصل إلى 300 مليون دولار سنويًا اعتبارًا من العام المقبل. وحول أسباب إضراب واحتجاج العمال وادعاءاتهم بوجود تهريب وأنهم يتحفظون علي 200 كيلو، أوضح الراجحي، أن هناك من قاموا بتحريض العمال ليحصلوا علي مطالب فئوية متعلقة بزيادة الأجور، مشيرًا إلي أن حجم العمالة المصرية بلغ 1500 عامل، يلقي عدد كبير منهم تدريبات متطورة علي تكنولوجيات الإنتاج والتنقيب وهم يمثلون الآن جيلًا واعدًا من خبراء التعدين في مصر. وأكد إسماعيل محمد، مدير الاستكشاف بمنجم السكري، أن تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات الذي اتهم الشركة بإهدار 155 مليون جنيه كان بسبب تأخر الدولة في إصدار تصريح للمتفجرات، حيث ظلت الشركة تطالب بهذا التراخيص لمد عام ونصف العام. ومن جانبه نفي رفيق عباسي، علم الشعبة بتعاقدات شركة "سنتامين العالمية"، أحد أعضاء الشعبة مع الجهات الخارجية، وقال إن دور الغرفة يقتصر علي القيام بدور الوساطة بين الأعضاء والجهات المعنية، بالإضافة إلي تقديم الخدمات لأعضائها.