قال الدكتور عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إن الإفراج عن الشيخ محمد شوقى الإسلامبولى، عضو الجماعة الإسلامية، جاء كخطوة تصحيح لخطأ أعقب ثورة الخامس والعشرين من يناير، ويبشر بالخير فى اتخاذ خطوات أخرى مماثلة تؤدى للإفراج عن بقية المعتقلين السياسيين. وطالب بضرورة الإفراج عن كل من واجهوا النظام السابق، وكل الذين ظلموا وحوكموا بمحاكمات عسكرية أو استثنائية بجرائم ملفقة من قبل ما كان يسمى بجهاز أمن الدولة سابقًا. وفى نفس الإطار، أوضح دربالة أن الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية، قدما لمجلس الشعب مذكرة إيضاحية لقانون مقترح بشأن العفو الشامل عن الجرائم السياسية. وحصلت "المصريون" على نسخة من المذكرة التى احتوت على النصوص الدستورية المتعلقة بموضوع الاقتراح، بهدف تحقيق العدالة ورفع الظلم، والتمييز بين الجرائم المطلوب العفو عنها وغيرها، بما يحفظ الأمن القومى ويحقق العدل، ويحفظ حقوق الشهداء والمصابين فى ثورة 25 يناير، وسرعة تحقيق العدالة مع عمومية العفو الشامل. كما أوضحت المذكرة أن القانون المقترح يعد خطوة فى طريق المصالحة الكاملة بين كل أبناء الوطن، ليتفرغ الجميع لبناء مؤسسات الدولة ويحقق النهضة الشاملة، ودعا رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، جميع القوى السياسية إلى تقديم الدعم اللازم لهذا القانون.