قال الخبير الاقتصادى خالد الشافعى، إن لجوء البنك المركزى لتثبيت سعر الفائدة على الإيداع والإقراض جاء نتيجة استمرار ارتفاع نسبة التضخم فى الأسواق رغم رفع سعر الفائدة فى أوقات سابقة ولم تؤثر كثيرًا على الأسعار فى الأسواق. وأضاف الخبير الاقتصادى، فى تصريحات صحفية، اليوم السبت، أن رفع سعر الفائدة على الإيداع والإقراض لعدة مرات متتالية كان آخرها فى 16 يونيو الماضى بنسبة 1 % لمواجهة التضخم من خلال زيادة العوائد للمواطنين نظر للجوء إلى توظيف فوائض أموالهم فى ملاذات استثمارية آمنة ومربحة تحقق لهم عائدًا يمتص الآثار التضخمية. وكانت لجنة السياسة النقدية برئاسة طارق عامر، محافظ البنك المركزى المصرى، قررت تثبيت أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض عند 11.75% و12.75% على التوالى، وسعر الائتمان والخصم عند 12.25%، وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزى عند 12.25%.