حذرت زوجة القيادي الإخوانى المحبوس بسجن العقرب محمد البلتاجي، سناء عبد الجواد، من المصير الذي ينتظر زوجها داخل محبسه، مؤكدةً انه يتعرض لتصفية حقيقة بسبب التعذيب المستمر له. وقالت "البلتاجى"، فى تدوينة لها عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "بعد ثلاث سنوات من مجزرة رابعة العدوية، عن ماذا أكتب ؟ عن ابنتي الوحيدة أسماء التي قتلت ولم يحاكم من قتلها، أم أكتب عن زوجي البلتاجي وما يجري معه من تعذيب بل من محاولة للاغتيال، أم عن ابني الحبيب أنس المحبوس من ثلاث سنوات انفرادي، ينكل به لأنه ابن ابيه البلتاجي أحد رموز ثورة يناير".
وتابعت: "تم اعتقال كل أفراد أسرته، دمر مركزه الطبي علي يد مدير مباحث القليوبية، تم فصله كأستاذ جامعي صودرت كل أملاكه، تم مداهمة بيته لعدة مرات وسرقة محتوياته، أبعدوا عنه باقي أسرته بسبب التضييق عليهم والتنكيل بهم، ولا زالوا يقومون معه بتصفية الحسابات". واستطردت: "قتلوا زهرتنا وقرة أعيننا أسماء قدمنا وقدم الكثير غيرنا التضحيات وعلي استعداد أن نقدم المزيد، ليس منا ولكن من أجل أأن نعيش في وطنًا محررًا بعزة وكرامة.. نعيش بكرامة أو يصبح باطن الأرض خير لنا من ظاهرها.. هكذا كان يقول البلتاجي دائمًا". واختتمت :"انتظر أن تمطر علينا السماء نصرًا لثورة ليس لها أهل، وقصاصًا عادلًا لشهداء ضحوا بأرواحهم وهم يظنون أن من ورائهم من يستكمل الطريق، وحرية ل 50 ألف معتقل ينالوا كل ألوان التعذيب والتنكيل في سجون الظالمين في ذكري مجزرة رابعة، يا رب رحمة ولطفا وحنانا منك علي قلوب ذوي الشهداء ".