بنبرة حزينة روت الدكتورة سناء عبدالجواد، زوجة القيادي الإخواني محمد البلتاجي، حال أسرتها التي تفرقت عقب أحداث 3 يوليو، بين شهيد، وطريد، ومعتقل، معلنة استيائها مما يفعله النظام بأسرتها وواصفة هذه الممارسات ب"الانتقام السياسي" الذي يمارس ضد أسرتها (زوجها وأولادها). وقالت عبدالجواد إن زوجها حاصل على 215 سنة أحكام بخلاف حكم الإعدام، كما أن نجلها أنس البلتاجي تنظر قضيته غدا، موضحة أنه محبوس عامان في حبس انفرادي، ومحروم من دراسته للعام الثالث، ولم تعقد له جلسة إلي الآن، وتم تلفق له التهم، لأنه ابن البلتاجي- حسب قولها. وأضافت زوجة البلتاجي، أن خالد الصغير الكبير الذي تحمل المسئولية كاملة في رعاية أبيه وأخيه المعتقلين، غير متابعة دروسه، تم اعتقاله أيضًا للمرة الثانية، موضحة أن خالد الكبير ذا ال 17 عاما، تم إخفاؤه أربعة أيام ومورس ضده التعذيب، هو الآن في حبس مع 80 فردا جنائيا في غرفة واحدة"، متسائلة "كيف ينام، بل كيف يجلس، بل كيف يتنفس؟". وأوضحت عبدالجواد، أن خالد طالب الثانوية تلفق له التهم، لأنه ابن البلتاجي، مشيرة إلى أن قضيتها تنظر بعد أيام في تهم ملفقة- حسب قولها- لأنني زوجة البلتاجي، مكملة "قضيتي وقضية خالد في يوم واحد داعية "اللهم انتقم". وتابعت عبدالجواد داعية: "ابني الحبيب أنس، لن تحرم في جلستك غدًا من دعاء الصالحين، سيدبر الله لك الخير، أعانك الله ياخالد . الله معك لن يكون معك في جلستك أب ولا أم ولا أخوتك فكلنا ينكل بنا معك، هنيئا لك الجنة إن شاء الله ابنتي الحبيبة أسماء البلتاجي، أشهدي ربك يا أسماء أن أسرتك مثلك ما ابتغت إلا العيش في حرية وكرامة، أشهدي ربك يا أسماء إننا قد بعنا أنفسنا لله ونرجو منه القبول، لك الله يا عمار البلتاجي وأنت مطارد بعيدا لا تملك لأسرتك إلا كلمة الحق تجهر بها، لن يضيعنا الله ..يري الجبار من فوق سبع سموات ما يفعل بنا". واختتمت "سينتقم الله ممن ظلمنا يقينا لا شك فيه، لن نيأس، ولن نضعف، ولن ننكسر، ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون، هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله".