استبعد منتصر الزيات، محامي الرئيس المعزول محمد مرسي، تورط جماعة جولن في التحريض على الانقلاب في تركيا، مشيرا إلى أن علاقته بجماعة جولن كانت جيدة، وإنه قام بزيارتهم في تركيا تلبية لدعوتهم، مؤكدا أنهم كانوا وقتها أبعد ما يكونون عن الإرهاب. وأوضح الزيات، في حوار تنشره المصريون لاحقًا، أن الأمر ملتبس لديه بشأن المشهد في تركيا، مشيرا إلى أنه عندما حاول التحقيق في الموضوع بصورة موضوعية وجد رفضًا واسعا للتيارات الموجودة بمصر مما دفعه لحذف منشوره عن الانقلاب. وأضاف الزيات، أنه لا يوجد دليل علي تورط جماعة جولن في الإرهاب وبخاصة أن جماعة الإخوان في مصر يطلق عليها جماعة إرهابية، مشيرا إلى قناعته بأن جماعة الإخوان جماعة سلمية حتى هذه اللحظة. وأشار الزيات إلى أنه على الرغم من دفاعه عن جماعة جولن، إلا أنه يدين الانقلاب في تركيا ومتضامن مع التجربة الأردوغانية. وعن المصالحة بين النظام المصري وتركيا، أشار الزيات إلى أن المصالح الدبلوماسية أكبر من خلافات الدول، والدليل على ذلك أنه في عز الخلافات بين مصر وحماس منذ فترة حكم الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، واتهام مصر لحماس بأنها إرهابية، إلا أن الأمن القومي يفرض على مصر التفاوض مع حماس، مضيفا أنه لا يستبعد وجود مصالح تجبر مصر وتركيا على العلاقات الدبلوماسية.