شهدت لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، تحذيرات شديدة اللهجة من استمرار تواجد التوكتوك في كل محافظات الجمهورية، واصفين وجوده بالقنبلة الموقوتة التي سوف تدمر كيان الأسرة المصرية وتقلل من هيبة الدولة. وطالب النواب باتخاذ الحكومة إجراءات سريعة لمواجهة البلطجة والجرائم التى ترتكب من خلال سائقى التوكتوك. وتساءل النواب متى تتحرك الحكومة وأجهزتها المتعددة لمواجهة هذا الخطر الداهم والذي أصبح كابوسًا يهدد الأسر المصرية. وأكد النواب تزايد نسبة جرائم السرقة والخطف والاغتصاب والقتل وبيع المواد المخدرة ونقل كل المبوقات المحرمة في ظل تواجد هذه المركبة. جاء ذلك فى جلسة اليوم الثلاثاء، بحضور المهندس أحمد السجينى، رئيس لجنة الإدارة المحلية، والذى أكد أن قضية التوكتوك، تمثل أزمة كبيرة فى الشارع المصرى، ووضع ضوابط لها ضرورة للتغلب على إشكالياتها، مشيرًا إلى أن اللجنة تدرس بشكل كامل الأزمة، بالإَضافة إلى جميع أوضاع المركبات فى الشارع المصرى. ولفت "السجينى" إلى أن اللجنة ستقوم بالتنسيق مع لجنة النقل والمواصلات، لدراسة أزمات المركبات، وهيئات النقل العام سواء فى محافظة القاهرة أو الإسكندرية، مشيرًا إلى أن اللجنة ستدرسه بدقة والتعرف على أوجه الخلل فيها ومن ثم تبدأ فس عقد لقاءات مع المسئولين عن هذه الأزمة لوضع ضوابط لها. وتدخل النائب بدوى النويشي، عضو مجلس النواب بقوله: "من ساعة ما الرئيس المعزول محمد مرسى وجه التحية لأصحاب التوكتوك فى الشارع وإحنا مش قادرين عليهم والفوضى بتاعتهم وأعمال الجريمة التى يرتكبونها"، مطالبا بضرورة وضع ضوابط لهذه الأزمة. من جانبه، أكد النائب صلاح أبو هميلة، أن قضية المركبات في الشارع المصرى لابد أن نتعامل معها بحسم كبير، مع وضع فى الضرورة ألا يكون التعامل معها وفق فرض ضرائب جديدة خاصة أن أوضاع الأرياف لا تتحمل فرض ضرائب جديدة. ولفت "أبو هميلة"، إلى أن الطلاب فى الجامعات يعانون من أزمات المركبات والأجرة الزيادة التى ترتفع يومًا عن الآخر، مؤكدًا ضرورة أن يكون التعامل مع القضية بشكل شامل وليست فرعيات.