انتشرت اليوم الخميس قوات من الشرطة العسكرية ورجال القوات الخاصة بالإضافة إلى عناصر شرطة المطار لتأمين مطار القاهرة قبيل بدء العصيان المدني المقرر أن يكون بالتزامن مع مرور عام على تنحي الرئيس السابق حسني مبارك في 11 فبراير. وأصبح مطار القاهرة فى حراسة شرطة المطار والشرطة العسكرية والقوات الخاصة وذلك بعد مشاركة مدير أمن المطار اللواء صلاح زيادة، مساعد وزير الداخلية، وحضوره أمام لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشعب وقام بعرض خطة تأمين المطار هذه الأيام التى تسبق الدعوة إلى عصيان مدنى وخلالها لمواجهة أي ظروف طارئة. وقد انتشرت قوات شرطة مطار القاهرة بشكل مكثف وغير مسبوق لتنفيذ إجراءت التأمين المتبعة فى الدخول والخروج كما تم نشر الكمائن المرورية حول مداخل ومخارج المطار، وتأمين المنشآت الحيوية والمبانى التابعة للطيران المدنى وشركات الطيران فضلا عن الإجراءات الأمنية المشددة للتأكد من هويات المستقبلين والمودعين فى صالات المطار ونشر رجال المباحث الجنائية فى مواقف انتظار السيارات ووضع حراسات خاصة حول الاماكن الحيوية بالمطار، وتم تزويد العناصر الشرطية بالأسلحة، وذلك تحسبا لأى مظاهر من الفوضى بعد غدٍ السبت يوم الدعوة إلى العصيان المدنى. وبدأت القوات المسلحة تنفيذ الخطة الأمنية لتأمين مطار القاهرة بنشر عدد من المدرعات والعربات والجنود على الطرق المؤدية إليه، وفي المنافذ التى تؤدى إلى صالات السفر والوصول.