أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، أمس، قيام المخابرات الأردنية باحتجاز الكاتب الصحفى الدكتور عبدالحليم قنديل، المنسق العام للحركة المصرية من أجل التغيير «كفاية»، لمدة 7 ساعات فى مطار عمان، أمس الأول، عقب توجهه للأردن لإلقاء محاضرة فى ذكرى مرور 62 عاماً على احتلال فلسطين، بدعوة من رابطة الكتاب الأردنيين. وذكرت الشبكة فى بيان لها أن قنديل فوجئ بقوات الأمن الأردنى تستوقفه وتصادر جواز سفره وتحتجزه، بناء على طلب المخابرات الأردنية، دون ذكر أى أسباب، ليظل محتجزاً 7 ساعات كاملة قبل السماح له بدخول الأردن فى منتصف الليل. وانتقدت الشبكة الواقعة، مشيرة إلى أن الأردن بات «مصيدة» للنشطاء والصحفيين، وأضافت: «رغم أن السفر للأردن لا يتطلب الحصول على فيزا بالنسبة للمصريين، فإنه عند الوصول للمطار يفاجأ العديد من النشطاء والصحفيين باحتجازهم من قبل المخابرات الأردنية وأكد البيان أن ما وصفه ب«الممارسات المخابراتية» يكشف «زيف التصريحات التى يطلقها بعض المؤسسات الحقوقية المتواطئة من أن حرية التعبير فى الأردن حدودها هى السماء، فى الوقت الذى يتم فيه تكبيل حرية الصحافة فى الأردن وتقييد حرية التنقل والحركة من قبل جهاز المخابرات».