أعربت عدد من المنظمات الحقوقية عن استنكارها الشديد لواقعة احتجاز الدكتور عبد الحليم قنديل ، المنسق العام لحركة كفاية في الأردن السبت حيث أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم قيام المخابرات الأردنية باحتجاز " قنديل" لمدة سبعة ساعات في مطار الملكة علياء أمس الأول عقب توجهه للأردن لإلقاء محاضرة في ذكرى مرور 62عاما على احتلال فلسطين بدعوة من رابطة الكتاب الأردنيين حيث فوجئ "قنديل" المنسق العام لحركة كفاية فور وصوله الي مطار الملكة علياء بقوات الأمن الأردني تستوقفه في المطار وتصادر جواز سفره وتحتجزه بناء على طلب المخابرات الأردنية قبل أن يتم الإفراج عنه في الساعات الأولى من صباح الأحد ويسمح له بدخول الأردن . وقالت الشبكة العربية في بيان لها واقعة القبض على منسق كفاية وأشارت إلى أن الأردن أصبحت مصيدة للنشطاء والصحفيين المعارضين مذكرة بواقعة توقيف جمال عيد مدير الشبكة العربية قبل عام ونصف حيث تم احتجازه لمدة ست ساعات أثناء توجهه لحضور بعض الاجتماعات لإعداد دورة تدريبية للصحفيين. من ناحيتها أعربت المنظمة العربية لحقوق الإنسان عن قلقها البالغ بسبب احتجاز الدكتور عبد الحليم قنديل من جانب السلطات الأمنية الأردنية مستنكرة بشدة المعاملة التي تعرض لها الناشط السياسي والكاتب الصحفي ، داعية السلطات المصرية للتدخل لدى السلطات الأردنية لمعرفة أسباب القبض على قنديل ومحملة البلدين مسئولية سلامة الكاتب الصحفي المعارض. واعتبرت الدكتورة كريمة الحفناوي ، القيادية بحركة كفاية تصرف الأجهزة الأمنية الأردنية مع منسق الحركة نوعا من المجاملة التي يقدمها النظام الأردني لشقيقه في الاستبداد والقمع ، النظام المصري ، مضيفة أن الأنظمة العربية تكمم أفواه كل المعارضين لمنعهم من انتقادها ، مشيرة إلى أن احتجاز منسق كفاية لن يمنع قنديل من الاستمرار في فضح الأنظمة العربية في مصر والعالم العربي.