مع اختتام الجولة الأولى من المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، كشف مسؤولون من الجانبين عن بدء عمليات البناء بأكبر مشروع استيطانى بالقدسالشرقيةالمحتلة، فى خطوة تهدد بنسف عملية التسوية، فضلاً عن اندلاع اشتباكات ومواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال جنوب المسجد الأقصى وحول مقام النبى يوسف فى نابلس بالضفة الغربية. وأعلنت جماعة «السلام الآن» الإسرائيلية، المناهضة للأنشطة الاستيطانية، أن السلطات الإسرائيلية بدأت العمل بتشييد 14 وحدة سكنية فى حى رأس العمود بالقدسالشرقية، ويأتى هذا المشروع لإنشاء أكبر مجاورة يهودية بهذا الجزء من الحى والمقرر أن يضم 104 وحدات سكنية. وفيما تعهد نير بركات، رئيس بلدية الاحتلال الإسرائيلى فى القدس، باستمرار البناء فى جميع أنحاء المدينة، طالبت السلطة الفلسطينية إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما بالرد على إعلان إسرائيل استمرار الاستيطان فى القدسالمحتلة، وقال رئيس السلطة محمود عباس «أبومازن»: «على الإدارة الأمريكية أن تجيب على ذلك وليس نحن».