ارتفعت مؤشرات البورصة المصرية بأكثر من 3% فى ختام تعاملات أمس، متأثرة بالاندفاع الصعودى لأسواق المال الأوروبية والعالمية إثر إقرار الاتحاد الأوروبى وصندوق النقد الدولى خطة إنقاذ طارئة قيمتها تريليون دولار، لإشاعة الاستقرار فى أسواق المال العالمية وتسوية أزمة ديون اليونان. واستردت الأسهم المصرية نحو 11 مليار جنيه من قيمتها السوقية، بعد أن فقدت نحو 18 مليار أمس الأول، إثر الهبوط الحاد الذى عصف بالتعاملات ودفع المؤشر الرئيسى للتراجع للمرة الأولى منذ نحو عامين بنحو 5%. وأغلق المؤشر الرئيسى للأسهم النشطة «egx30» أمس على ارتفاع بنحو 3.2%، بعد أن قفز 218 نقطة، ليستقر عند مستوى 6974 نقطة، بتعاملات بلغت قيمتها 1.2 مليار جنيه، استحوذت المؤسسات على ما يزيد على نصفها. وارتفع مؤشرا الأسعار بنحو 2.5%، بفعل صعود أسعار إغلاق 133 ورقة مالية، مقابل تراجع 28 ورقة فقط. واتجهت تعاملات الأجانب والعرب للشراء، بينما مالت تعاملات المصريين نحو البيع مما قلص الأرباح الصباحية للمؤشر والتى بلغت 3.6% فى مستهل التعاملات. وشهدت الأسهم القائدة ارتفاعا جماعيا، بنسب تراوحت بين 0.5% و7% تصدرتها حديد عز، المجموعة المالية هيرمس، وأوراسكوم تليكوم، أوراسكوم للإنشاء والصناعة. وعلى الصعيد العالمى، شهدت الأسهم الأوروبية قفزات ملحوظة أمس، بعدما وافق الاتحاد الأوروبى وصندوق النقد الدولى على خطة إنقاذ اليونان، ليرتفع مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى بنحو 6.1%.